وجه البرلماني مصطفى الميسوري، عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، سؤالاً كتابياً عاجلاً إلى وزير التجهيز والماء حول الانقطاعات المتكررة والطويلة لمياه الشرب التي يعاني منها سكان إقليم تاونات. يسلط السؤال الضوء على الأزمة المتفاقمة التي تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للمواطنين وتهدد الأمن المائي للمنطقة.
ووفقاً للسؤال، تشهد جماعات عديدة بإقليم تاونات، مثل تيسة وبوعادل وعين مديونة وغفساي، انقطاعات متكررة في الماء الصالح للشرب، تصل أحياناً إلى فترات طويلة أو حتى لأيام، خاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة. هذه الوضعية تؤثر سلباً على حياة السكان وتزيد من معاناتهم، لاسيما في المناطق الجبلية والقروية التي تعتمد على مصادر مياه محدودة.
وأشار الميسوري في سؤاله إلى أن المواطنين سبق وأن توصلوا بشكايات متعددة تفيد بتفاقم الأزمة في ظل غياب حلول استعجالية من طرف الجهات المعنية. كما أكد على ضرورة التدخل العاجل والفعال لمعالجة هذه المشكلة، داعياً إلى تعزيز البنية التحتية للمياه، وإنجاز مشاريع استراتيجية لتحسين شبكة التزويد بالماء، على غرار ما تم في مناطق أخرى كمشروع سد إدريس الأول.
وفي ختام سؤاله، طالب البرلماني الوزارة الوصية بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم اتخاذها للحد من أزمة الانقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب بجماعات إقليم تاونات. كما استفسر عن المشاريع المبرمجة لتوسيع وتحسين شبكة التزويد بالماء بالإقليم، وما إذا كانت هناك حلول بديلة لمواجهة الضغط المتزايد على هذه المادة الحيوية مستقبلاً.
