جمهورية الإكوادور تفتتح سفارة لها في الرباط

فايس بريس5 يوليو 2025آخر تحديث :
جمهورية الإكوادور تفتتح سفارة لها في الرباط

محمد اجغوغ 

افتتح وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة الخارجية والتنقل البشري الإكوادورية، غابرييلا سومرفيلد، يوم الجمعة، سفارة جمهورية الإكوادور في الرباط.

وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، أكد بوريطة أن افتتاح هذه السفارة يأتي في أعقاب القرار التاريخي لجمهورية الإكوادور بقطع جميع العلاقات مع ما يسمى “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” في 22 أكتوبر 2024، وتعزيز علاقتها مع المملكة المغربية.

وأكد أن المغرب يستضيف 165 بعثة دبلوماسية، منها 50 تمثيلًا للمنظمات الدولية. وأوضح أن المغرب، بوجود 14 سفارة لأمريكا اللاتينية في الرباط، يتمتع بمؤهلات تؤهله ليكون “جسرًا” بين أمريكا اللاتينية وأفريقيا، ويشكل رابطًا متميزًا بين القارتين بفضل العديد من المزايا، لا سيما الثقافية والجغرافية. وتابع أن هذا الحضور الدبلوماسي المعزز يُظهر الأهمية الاستراتيجية التي يوليها المغرب لعلاقاته مع أمريكا اللاتينية، لا سيما في إطار سياسته الخارجية، وأكد بوريطة أن الشراكة الجديدة “رابحة للطرفين” بين المغرب والإكوادور تهدف إلى أن تكون نموذجًا للتعاون جنوب-جنوب داعمًا وفعالًا، مشددًا على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، مضيفًا أن البلدين يتطلعان إلى شراكة جنوب-جنوب متينة وديناميكية تهدف إلى خدمة مصالح شعبيهما.

وبهذه المناسبة، هنأ السيد بوريطة الحكومة الإكوادورية على تعيين سفير لها على رأس هذه البعثة الدبلوماسية.

من جانبها، أكدت سومرفيلد أن هذه السفارة تُمثل بداية عهد جديد من الديناميكية في التعاون بين المغرب والإكوادور، مؤكدة التزام البلدين بتعزيز روابطهما، وتعميق العلاقات الثنائية في القطاعات الاستراتيجية، وتبادل الخبرات في مختلف مجالات التعاون.

وأشارت إلى أن هذه هي أول تمثيلية دبلوماسية للإكوادور في المغرب العربي.

صرحت سومرفيلد بأن افتتاح سفارة الإكوادور في الرباط ينبغي أن يكون بمثابة “حلقة وصل بالأسواق الأفريقية”، ويرمز إلى رغبة حكومة بلادها في تعميق التعاون الثنائي مع المغرب.

جاء هذا الافتتاح عقب لقاء بين ناصر بوريطة سومرفيلد، حيث جددت رئيسة الدبلوماسية الإكوادورية دعم بلادها لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب عام 2007 ، والتي تعتبرها أساسًا لتسوية نهائية لهذا النزاع المفتعل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة