قتلى واستهداف منشآت ـ الجيش الإسرائيلي يقصف اليمن ولبنان

هيئة التحريرمنذ 5 ساعاتآخر تحديث :
قتلى واستهداف منشآت ـ الجيش الإسرائيلي يقصف اليمن ولبنان

شنت الجيش الإسرائيلي هجوما على اليمن، وأصابت خلاله موانئ ومحطة كهرباء، فيما أدى هجومه على لبنان إلى إصابات ووفايات في صفوف مدنيين. 

شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية في وقت مبكر من اليوم الاثنين (السابع من يوليوز 2025)، استهدفت موانئ ومنشآت يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ورد المتمردون بإطلاق صواريخ على إسرائيل.

رد على استهداف سفينة في البحر الأحمر

جاءت هذه الهجمات بعد هجوم يوم الأحد، الذي استهدف سفينة تحمل علم ليبيريا في البحر الأحمر، اشتعلت فيها النيران وغمرتها المياه، مما أجبر طاقمها لاحقا على ترك السفينة.

وتوجهت أصابع الاتهام في الهجوم على سفينة الشحن « ماجيك سيز » المملوكة لليونان إلى الحوثيين على الفور، خاصة وأن شركة أمنية قالت إن قوارب مسيرة مفخخة يبدو أنها ضربت السفينة بعد استهدافها بأسلحة خفيفة وقذائف صاروخية.

وقد ذكرت وسائل إعلام الحوثيين الهجوم لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنه. وقد يستغرق الأمر منهم ساعات أو حتى أيام قبل أن يعترفوا بالهجوم. وقد يؤدي استئناف حملة الحوثيين ضد الملاحة البحرية إلى جذب القوات الأمريكية والغربية إلى المنطقة مرة أخرى، خاصة بعد أن استهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتمردين في حملة غارات جوية كبيرة. وقالت إسرائيل إن طائراتها المقاتلة « ضربت ودمرت بنى تحتية إرهابية تابعة للنظام الحوثي الإرهابي. وكان من بين الأهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء في رأس الكثيب »، مضيفة أن ذلك جاء « ردا على الهجمات المتكررة التي يشنها النظام الحوثي الإرهابي ضد دولة إسرائيل ».

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن « هذه الموانئ يستخدمها النظام الإرهابي الحوثي لنقل الأسلحة من النظام الإيراني، والتي يجري توظيفها لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل وحلفائها ».

وقال أيضا إنه استهدف سفينة « غالاكسي ليدر »، وهي سفينة لنقل المركبات استولى عليها الحوثيون في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، عندما بدأوا هجماتهم في ممر البحر الأحمر بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي: « قامت قوات الحوثيين بتركيب نظام رادار على السفينة، واستخدموه لتتبع السفن في الساحة البحرية الدولية لتسهيل المزيد من الأنشطة الإرهابية ».

رد الحوثيين

وبعد ساعات معدودة، أعلن الجيش على تطبيق تليغرام أن صاروخين أطلقا من اليمن باتجاه إسرائيل، وقال الجيش في بيان نشر على تليغرام « جرت محاولات لاعتراض الصاروخين، العمل جار على مراجعة نتائج الاعتراض »، مضيفا أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة من إسرائيل.

لكن يبدو أنه أحدث تأثيرا، على الرغم من عدم ورود تقارير على الفور عن وقوع إصابات جراء الهجوم. وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أنها لم تتلق أي اتصالات متعلقة بآثار مترتبة على إطلاق الصاروخين أو سقوط قتلى أو مصابين بعد إطلاقهما من اليمن.

والأحد، أوردت قناة المسيرة التابعة للحوثيين على منصة إكس أنّ الطيران الإسرائيلي « يشن سلسلة غارات على الحديدة ». وجاءت الهجمات بعد أقل من نصف ساعة من إطلاق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيرا على مواقع التواصل الاجتماعي للمتواجدين قرب المواقع المستهدفة.

وفي ماي الماضي، توصل الحوثيون إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة أنهى أسابيع من الغارات الأميركية المكثفة ضدهم، لكنهم تعهدوا مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية.

فتح جبهة لبنان من جديد

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الاثنين سقوط 10 جرحى بينهم طفلة في غارتين شنتهما إسرائيل أمس الأحد. وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة ، في بيان صحفي اليوم ، إن غارة إسرائيلية على برج رحال قضاء صور، أدت إلى إصابة تسعة مواطنين بجروح ».

ووفق المركز، « أدت غارة العدو على بلدة الزرارية قضاء صيدا إلى إصابة طفلة بجروح بليغة استدعت إدخالها العناية الفائقة ». وطبقا للوكالة الوطنية للإعلام، « توغلت قوة إسرائيلية بعد منتصف الليل، من منطقة خلة وردة الحدودية، وصولا إلى محيط بلدية عيتا الشعب وتمركزت في المنطقة ».

وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي،كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة