جوهرة فاسية تقع في قلب جهة فاس-مكناس بالمغرب، يشتهر بينابيع مياهه الساخنة العلاجية التي تجذب الزوار من كل حدب وصوب. لكن هذا الإقليم، الذي يتميز بتنوعه الجغرافي بين السهول والتلال، هو أكثر من مجرد وجهة سياحية وعلاجية؛ إنه مجال حيوي يشهد حراكًا تنمويًا مستمرًا، بفضل جهود أبنائه المخلصين، وفي مقدمتهم النائب البرلماني حسن شيبوب.
حسن شيبوب: صوت مولاي يعقوب في قبة البرلمان
يُعد حسن شيبوب قامة برلمانية بارزة، يُمثل إقليم مولاي يعقوب خير تمثيل في مجلس النواب. سيرة ذاتية حافلة بالعطاء والالتزام بخدمة الصالح العام هي ما تميز هذا النائب، الذي لم يدخر جهدًا في الدفاع عن قضايا الإقليم وساكنته. من خلال عمله الدؤوب داخل البرلمان، يسعى شيبوب إلى تسليط الضوء على احتياجات الإقليم وتحدياته، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.
دفاع مستمر ومشاريع واعدة
تتجلى جهود شيبوب في دفاعه المستمر عن مصالح إقليم مولاي يعقوب، سواء من خلال المبادرات التشريعية أو المراقبة الحكومية أو طرح الأسئلة الشفوية والكتابية. لم يقتصر دوره على الجانب النظري، بل امتد ليشمل العمل على تجسيد مشاريع تنموية ملموسة على أرض الواقع. وقد شهد الإقليم في السنوات الأخيرة انطلاق العديد من هذه المشاريع التي لامست حياة المواطنين بشكل مباشر، وشملت قطاعات حيوية كالبنية التحتية، والتعليم، والصحة، والتنمية الاقتصادية المحلية.
ولعل أبرز ما يميز هذه المشاريع هو أنها لم تكن مجرد وعود انتخابية، بل هي إنجازات حقيقية باتت مرئية وملموسة. فمن تحسين شبكة الطرق التي ربطت المناطق النائية، إلى دعم الفلاحين وتعزيز المنتوجات المحلية، مرورًا بتعزيز الخدمات الصحية والتعليمية، كلها خطوات جادة تعكس رؤية تنموية شاملة تستهدف النهوض بالإقليم وساكنته.
إشادة الساكنة: ثمرة العطاء
إن النجاح في أي عمل عمومي يقاس بمدى رضا المواطنين، وفي إقليم مولاي يعقوب، تعكس إشادة الساكنة بالجهود المبذولة من قبل النائب حسن شيبوب اعترافًا واضحًا بمدى تفانيه وإخلاصه. هذا التقدير ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة عمل دؤوب وتواصل مستمر مع المواطنين، وفهم عميق لتطلعاتهم وهمومهم.
إن قصة إقليم مولاي يعقوب، بجهود ممثليه ومشاريعهم الطموحة، هي قصة نجاح تُروى، وتؤكد أن التنمية الحقيقية تبدأ من الالتزام بقضايا الوطن والمواطن، وأن الصوت الصادق والمخلص قادر على إحداث الفارق.