محمد اجغوغ
أصدرت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي بلاغا حول نجاح الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها يوم الأربعاء 09 يوليوز أمام مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط.
وأضاف البلاغ أنه رغم حملات التشويش والترهيب والتضييق التي سبقت ورافقت الوقفة الاحتجاجية والتي شنتها بعض الأقلام المأجورة حسب وصف البلاغ لا أن ذلك لم يمنع مناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل من الاحتجاج على تردي الأوضاع بالمركز الإستشفائي الجامعي وجميع المستشفيات التابعة له رغم التشويش على التوجه الاصلاحي الذي ينادى به المكتب الجهوي.
على حد قول البلاغ
وأوضح البلاغ أن هذه الوقفة كانت لتسليط الضوء على التأثيرات السلبية البالغة لهذا التدهور على باقي المستشفيات الموجودة في نطاق الجهة وخاصة على مستوى الرباط، سلا وتمارة، مما يؤدي بشكل مباشر إلى عرقلة وإعاقة التقدم في تنفيذ الإصلاحات الصحية الكبرى. وأردف البلاغ أن المحتجون عبروا عن استيائهم العميق واحتجاجهم الشديد إزاء التراكم المتزايد للاختلالات وأوجه القصور التي تشوب عمليات التسيير والتدبير في مختلف المؤسسات الصحية، بما في ذلك العديد من الجوانب الحيوية مثل الصفقات العمومية التي تثير الكثير من التساؤلات وطلبات السندات.
وعدم الالتزام والتقيد بدفاتر التحملات وسوء إنجاز الأشغال والمشاريع الصحية، بالإضافة إلى كثرة الأعطاب المتكررة التي تعيق سير العمل، والفوضى العارمة التي تعم أقسام المستعجلات، والتدهور الملحوظ في جودة خدمات الإنعاش والفحص بواسطة جهاز السكانير، والنقص الحاد والشديد في الآليات والمستلزمات والمعدات الطبية الضرورية والكواشف المخبرية الأساسية، والمواعيد الطويلة جداً التي تُعطى للمواطنين من أجل التطبيب والاستشفاء، والارتباك والفوضى في حصول المواطنين على الخدمات الصحية اللازمة، والفشل الذريع في تدبير الموارد البشرية العاملة بالقطاع الصحي، والتصاعد المستمر لمعاناة وتذمر المرضى والشغيلة الصحية على حد سواء.
وأوضح البلاغ أن المحتجون نددوا بالاستهداف الممنهج الذي يمارسه مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ضد أعضاء المكتب المحلي وذلك من خلال نقلهم بشكل تعسفي وغير قانوني إلى مستشفيات أخرى دون طلب منهم أو موافقتهم، والبحث المستمر عن ضحايا آخرين بهدف ترهيبهم وإسكاتهم، في محاولة يائسة لتكميم الأفواه بالإضافة إلى شن حملات تمويهية تهدف إلى تزييف الحقائق وتغيير الواقع المزري الذي يعيشه القطاع الصحي. على حد قول البلاغ
واعتبر البلاغ أن هذه الوقفة عرفت نجاحا كبيرا وإقبالا واسعا لمختلف الفعاليات المهتمة بالشأن الصحي وحظيت بتضامن واسع للمكاتب الجهوية للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) لـ: الدار البيضاء سطات، الشرق، العيون الساقية الحمراء، الغرب، بني ملال خنيفرة، طنجة تطوان الحسيمة والتي أصدرت بيانات استنكارية لهذا الوضع وعبّرت عن تضامنها مع المحتجين، ووجهت مراسلات إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية قصد التدخل مع الإعلان عن استعدادها للمشاركة الفعلية في المحطات النضالية المقبلة التي يقررها المكتب الجهوي للرباط، سلا، تمارة.
