أصدرت المنظمات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم سيدي قاسم بيانا شديد اللهجة تدين فيه بشدة ما وصفته بـ “الاعتداء ومحاولة الدهس الشنيعة” التي تعرض لها عبد الإله اوعيسى، رئيس جماعة سيدي قاسم والمنسق الإقليمي للحزب، وعائلته أثناء تواجدهم في المنتجع السياحي مازاغان بمدينة الجديدة.
وعبرت هذه المنظمات، من خلال بيان توصلت به “فايس بريس”، عن استنكارها الشديد لهذا “الفعل الشنيع” الذي اعتبرته “مخالفا لكل القيم الإنسانية والمبادئ الديمقراطية التي ترفض استخدام العنف لتصفية الخلافات السياسية”. وأكدت تضامنها المطلق مع اوعيسى وأسرته، متمنية لهم السلامة والعافية.
كما نددت المنظمات الموازية بـ “الأساليب البائسة في توظيف العنف والبلطجة لتصفية خلافات سياسية ضيقة”، مشددة على أن “السياسة أخلاق وشهامة وتنافس على تنمية المجال والنهوض بأوضاع المدينة”. وأكدت على أهمية الفصل التام بين الخلافات السياسية والحياة الشخصية، معتبرة أن “الحياة الخاصة والحريات الشخصية والمحيط الأسري خط أحمر لا ينبغي تجاوزه أو تعدي حدوده”.
وفي ختام بيانها، دعت المنظمات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم سيدي قاسم جميع الأطياف السياسية في الإقليم إلى “ضبط النفس والتحلي بروح التنافس الشريف والمسؤول”، وذلك بهدف تقديم “صورة مشرفة” للمشهد السياسي بالإقليم.
