أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه يفكر جديا في سحب الجنسية الأمريكية من الممثلة روزي أودونيل، مبررا ذلك بأنها تمثل تهديدا للبشرية ولا تخدم مصلحة البلاد.
وكتب ترامب على حسابه في منصة “تروث سوشيال”:”نظرا لأن روزي أودونيل لا تقدم أي منفعة لبلدنا العظيم، فإنني أدرس جديا سحب جنسيتها”.
وأضاف:”إنها تشكل خطرًا على البشرية، ويجب أن تبقى في إيرلندا إذا كان ذلك يرضيها”.
ويرجع سبب الخلاف بين ترامب وروزي إلى عام 2006 عندما كانت الأخيرة مقدمة لبرنامج “ذا فيو”، حيث انتقدت ترامب بشكل لاذع، وهو ما رد عليه الأخير بألفاظ قاسية، ووصفها بأنها سمينة جدا وامرأة فاقدة للسيطرة، مهددا بمقاضاتها.
الممثلة الكوميدية روزي أودونيل، التي ولدت في نيويورك وتبلغ من العمر 62 عاما، نالت شهرتها في الولايات المتحدة من خلال تقديمها لبرنامجي “روزي أودونيل شو” و”ذا فيو”، بالإضافة إلى فوزها بجائزة إيمي.
وقد أعلنت في وقت سابق أنها انتقلت إلى إيرلندا بسبب الوضع السياسي في الولايات المتحدة بعد تولي ترامب الرئاسة.
وبموجب القوانين الأمريكية، لا يحق للرئيس سحب الجنسية من أي مواطن أمريكي وُلد في الولايات المتحدة، حيث وُلدت أودونيل في ولاية نيويورك.
وفي ردها على تهديدات ترامب، نشرت أودونيل منشورين على حسابها في إنستغرام، قالت فيهما إن “الرئيس الأمريكي يعارضها لأنها تتعارض بشكل مباشر مع كل ما يمثله”.