حزب فيدرالية اليسار يسلط الضوء على معاناة حي بوشمار في قرية با محمد في ظل غياب المسؤولين

فايس بريس13 يوليو 2025آخر تحديث :
حزب فيدرالية اليسار يسلط الضوء على معاناة حي بوشمار في قرية با محمد في ظل غياب المسؤولين

في خطوة ميدانية لافتة، قام فرع حزب فيدرالية اليسار بجماعة قرية با محمد بزيارة تفقدية إلى حي بوشمار، أحد الأحياء التي تعاني التهميش والإهمال في هذه الجماعة. وقد جاءت هذه الزيارة استجابة لنداءات واستغاثات ساكنة الحي الذين عبروا عن استيائهم وتذمرهم من الغياب التام للمسؤولين المحليين وتقاعسهم عن إيجاد حلول للمشاكل المتراكمة التي تثقل كاهلهم.

وخلال هذه الجولة، وقف أعضاء الحزب عن كثب على حجم المعاناة التي يتجرعها سكان حي بوشمار، حيث رصدوا انتشارا واسعا للأزبال والنفايات التي تسببت في تدهور الوضع البيئي والصحي بالمنطقة. كما عاينوا انعدام الإنارة العمومية في العديد من أزقة وشوارع الحي.

وعبر ممثلو حزب فيدرالية اليسار عن تضامنهم الكامل مع ساكنة حي بوشمار، مؤكدين أن هذه المشاكل ليست وليدة اليوم بل هي نتيجة لسنوات من الإهمال والتقصير من طرف المسؤولين المنتخبين والذين آثروا الصمت واللامبالاة تجاه مطالب واحتياجات المواطنين.

وفي تصريح لأحد أعضاء الحزب، أكد على أن “زيارتنا اليوم لحي بوشمار تأتي في إطار واجبنا كممثلين للشعب، لكي ننقل صوت هذه الساكنة المهمشة إلى الجهات المعنية ونطالبها بتحمل مسؤوليتها كاملة والتدخل العاجل لإيجاد حلول جذرية لهذه المشاكل التي تؤرق حياة المواطنين”.

وأضاف قائلا: “إن جماعة قرية با محمد تعاني من مشاكل بنيوية متعددة، لا تقتصر فقط على حي بوشمار، بل تمتد لتشمل أحياء أخرى تعاني من نفس مظاهر الإهمال والتدهور، وهذا يتطلب تحركا جادا ومسؤولا من جميع الأطراف المعنية من أجل وضع حد لهذا الوضع المزري”.

وقد اختتمت الزيارة بتأكيد حزب فيدرالية اليسار فرع قرية با محمد على استمرار نضاله ومساندته لساكنة حي بوشمار وجميع الأحياء المتضررة بالجماعة، مطالبا المسؤولين المحليين بضرورة الإنصات إلى صوت المواطنين والتفاعل الإيجابي مع مطالبهم المشروعة، مؤكدا على أن صمت المسؤولين المحليين لم يعد مقبولا أمام حجم المعاناة التي يعيشها السكان.

و تبقى الأنظار متجهة الآن نحو المجلس الجماعي لقرية با محمد والجهات الوصية، لمعرفة مدى استجابتهم لهذه الأصوات المطالبة بالإنصاف والتنمية، وهل سيتحركون لانتشال حي بوشمار وباقي أحياء الجماعة من حالة التهميش والإهمال التي طال أمدها؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة