محمد اجغوغ
عُقدت اجتماعات اللجنة التقنية واللجنة التوجيهية لمشروع خط أنابيب الغاز الأطلسي الأفريقي يومي 10 و11 يوليو في الرباط، وقد أتاحت هذه الاجتماعات فرصة لتقييم تقدم المشروع، ذكر المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن في بيان صحفي)أن هذه الاجتماعات رفيعة المستوى جمعت المديرين العامين لشركات النفط الوطنية من البلدان التي يعبرها خط أنابيب الغاز الأطلسي الأفريقي، بالإضافة إلى مفوض البنية التحتية والطاقة والرقمنة ومدير الطاقة والمعادن في الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (مجموعة سيداو)، بحضور ممثلين عن وزارة التحول الطاقي والتنمية المستدامة، والمكتب الوطني للماء والكهرباء، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة ووفقًا للمصدر نفسه، فقد اجتاز المشروع بالفعل العديد من المعالم الرئيسية، على المستويات التقنية والبيئية والمؤسسية.
وحسب ما أفادت المصادر أنه سيتم تطوير المشروع، المصمم لنقل 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا، على مراحل، وستتولى شركة قابضة للمشروع إدارة مراحل التمويل والبناء للمشروع، وستشرف على ثلاث شركات مساهمة خاصة لكل قطاع من القطاعات المحددة.
وعلى هامش هذه الاجتماعات، تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة البترول الوطنية النيجيرية المحدودة والمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن -المغرب، وشركة الغاز التوغولية ، الطوغو وقد وقّع على الوثيقة سابقًا المهندس بشير بايو أوجولاري، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة البترول النيجيري، وأُقيم الحفل بحضور أولاليكان أوجونلي، نائب الرئيس التنفيذي للغاز والطاقة والطاقة الجديدة، الذي مثّل شركة البترول الوطنية النيجيرية في هذا الحدث. وأشار البيان الصحفي إلى أن هذه المذكرة، وهي الأحدث التي تُوقّع بعد انضمام سوتوغاز رسميًا إلى المشروع، تُكمّل سلسلة الاتفاقيات المبرمة سابقًا مع الدول الأخرى المشاركة.
رحبت الجهات المعنية بالتقدم المُحرز، وجددت التزامها بمواصلة تعاونها النموذجي لتحقيق هذا المشروع الهيكلي والتكاملي. وللتذكير، سيمتد خط أنابيب الغاز على طول الساحل من نيجيريا، مارًا ببنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا، وصولًا إلى المغرب، وسيتم ربطه بخط أنابيب غاز المغرب العربي وشبكة الغاز الأوروبية. كما سيُزوّد الغاز النيجر وبوركينا فاسو ومالي.