محمد أجغوغ
قال ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن إقليم الناظور يتميز بموقع استراتيجي غني ومتميز، يجعله منه بوابة متوسطية ونموذجا تنمويا رائدا، وبالتالي ينبغي استغلاله من أجل تحقيق التنمية المستدامة والتقدم، بالإضافة إلى النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وجاءت كلمة ادريس لشكر في كلمة له خلال ترأسه أشغال المؤتمر الإقليمي الخامس للحزب بالناظور الذي انعقد يوم الثلاثاء 15 يوليوز، تحت عنوان (الرهان على الموقع الاستراتيجي للناظور، بوابة متوسطية منفتحة وقاطرة السكة التنموية) أن الاتحاد الاشتراكي قام بمجهودات كبيرة على مستوى الجهة الشرقية، وقاد حوارا وطنيا خلال حكومة عبد الرحمن اليوسفي بهدف النهوض بالإقتصادات الحدودية، مشيرا إلى أن الجهة الشرقية تعاني من اختلالات مجالية وبنيوية خاصة على مستوى البنية التحتية والخدمات العمومية مما يكرس التفاوتات المجالية في العديد من المناطق.
وأشار الكاتب الأول لحزب الوردة أن الجهة الشرقية تعاني من ضعف الاستثمارات مشددا على أنه يجب فتح أوراش جديدة وبرامج مهيكلة بهدف المساهمة في الناتج الداخلي وتنمية الاقتصاد الوطني.
وحول العمل التنظيمي داخل الحزب أكد ادريس لشكر على أن الاتحاد الاشتراكي هو حزب وطني ديمقراطي يحمل مشروعا مجتمعيا يلبي انتظارات المواطنين، وأن مناضلي ومناضلات الحزب يقومون بطرح أفكارهم بكل حرية، مما يعزز الحوار والاختلاف داخل الحزب، مشيرا إلى أن الاتحاد الاشتراكي له تاريخ كبير في النضال لأجل الحرية والدفاع عن مبادئ الحزب ضد كل المؤامرات التي خاضها البعض.
ولم يتردد ادريس لشكر بالتنويه بالمجهود الكبير الذي بدله الاتحاديين بالناظور وحسن تدبيرهم للشأن المحلي، وذلك باعتراف الخصوم والأعداء، على حد وصفه، اعترافا بما حققه المجلس الجماعي على مستوى تفعيل آليات الحكامة الجيدة وحسن التدبير عبر منظومة من التدابير والإجراءات ساهمت في ترسيخ نهج الشفافية والمساواة.
