قلل الكرملين اليوم الجمعة من تأثير العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد الروسي ووصفها بأن ها “غير قانونية” مؤكدا في الوقت ذاته أن ها ستؤدي إلى نتائج عكسية.
فرض الاتحاد الأوروبي حزمته الثامنة عشرة من العقوبات على روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا، مستهدفا مصارف وخف ض سقف سعر صادرات النفط.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات لصحافيين “سنقوم بالتأكيد بتحليل الحزمة الجديدة (من العقوبات) لتقليل تأثيرها”.
وأضاف “لكن كل حزمة جديدة ت فاقم التأثير السلبي على الدول التي تطبقها”.
وتصدت روسيا إلى حد كبير لمحاولات الغرب شل اقتصادها بفرض عقوبات. وندد مسؤولون بالقيود باعتبارها خرقا للقانون الدولي وأكدوا فاعلية الالتفاف عليها من قبل موسكو.
وقال بيسكوف “لقد اكتسبنا بالفعل مناعة ما ضد العقوبات. لقد تكيفنا مع الحياة في ظلها”.
وسجل الاقتصاد الروسي نموا قويا منذ تراجعه في 2022 عندما أطلقت موسكو حملتها العسكرية، مدعوما بزيادة هائلة في الإنفاق العسكري.
