على خلفية ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية الإلكترونية بشأن شكاية تقدم بها صاحب شركة يتهم فيها البرلماني ورئيس جماعة بوهودة، عبد اللطيف الفويقر، بالتهديد وتعطيل مشروع توسعة شبكة الكهرباء، خرج الفويقر بتوضيحات ينفي فيها بشكل قاطع هذه الادعاءات.
وأكد الفويقر في تصريح له أنه لم يدخل في أي مشاحنات أو مشادات كلامية مع المشتكي، كما نفى نفياً قاطعاً صدور أي تهديدات من جانبه.
وبخصوص توقيف أشغال ربط بعض المنازل بالكهرباء، أوضح رئيس جماعة بوهودة أن هذا الإجراء يأتي في إطار صلاحياته كرئيس للجماعة، حيث قال: “من حقي كرئيس جماعة أن أوقف أشغال أي مقاولة تشتغل داخل النفوذ الترابي للجماعة بدون علم الرئيس.”
وأشار الفويقر إلى أن المقاولة المعنية كانت قد فازت بصفقة لتنفيذ أشغال في جماعة بوعادل المجاورة، ولا يحق لها تجاوز حدودها الترابية للقيام بأعمال ربط كهربائي في جماعة بوهودة، خاصة إذا كانت هذه العملية تتم بشكل انتقائي و”لأسباب سياسية” على حد تعبيره.
كما شدد البرلماني على أنه تعامل باحترام مع العمال المكلفين بالحفر وتثبيت أعمدة الكهرباء، وأنه، رفقة تقنيين من جماعة بوهودة، طلب منهم فقط التوقف مؤقتاً عن العمل لتوضيح ملابسات ربط أربعة منازل بالكهرباء دون باقي المنازل.
وأكد الفويقر على أنه “يُمثّل ساكنة الجماعة ككل، ولا يمكنه أن يسمح بتفضيل مواطنين على آخرين، خاصة حين يتعلق الأمر بحق دستوري كحق الاستفادة من الربط بشبكة الكهرباء”.
ويُذكر أن عبد اللطيف الفويقر يحظى بسمعة طيبة بين ساكنة إقليم تاونات.