أعلن الجيش التايلاندي اليوم الخميس أن الضربات الجوية الكمبودية أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص بينهم طفل يبلغ ثماني سنوات، وإصابة 14 آخرين، فيما يخوض البلدان اشتباكات حدودية هي الأسوأ منذ حوالى 15 عاما. وقتل ستة أشخاص بهجوم قرب محطة وقود في محافظة سيساكيت واثنان في محافظة سورين وواحد في مقاطعة أوبون راتشاثاني، وكلها في شمال شرق البلاد.
ووصفت تايلاند كمبوديا بأنها “غير إنسانية ووحشية ومتعطشة للحرب” واتهمتها باستهداف منازل وبنى تحتية مدنية بالمدفعية خلال اشتباكات حول حدود متنازع عليها.
ودعا الناطق باسم الحكومة جيرايو هونغسوب المجتمع الدولي إلى إدانة كمبوديا بسبب قصفها المدفعي الذي أدى إلى مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين.
واتهمت كمبوديا تايلاند بشن “عدوان عسكري غير مبرر” مع اندلاع اشتباكات بين الجانبين بسبب نزاع حدودي. ودانت وزارة الخارجية الكمبودية “بأشد العبارات هذا التصرف المتهور والعدائي الذي قامت به تايلاند”.