في عالم السياسة الذي غالبًا ما يُنظر إليه على أنه بعيد عن الواقع، يبرز اسم علي الزاعيم، النائب السادس لرئيس مقاطعة زواغة والمكلف بقسم الإنارة العمومية، كمثال يحتذى به في التفاني والعمل الميداني. فمنذ توليه هذا المنصب، أصبح الزاعيم مرادفًا للجهد المتواصل لضمان إضاءة شوارع وأحياء زواغة، محولًا الظلام إلى نور في العديد من المناطق التي عانت طويلًا.
يُعرف الزاعيم بعمله “ليل نهار” لضمان توفر الإنارة العمومية للسكان في مختلف الأحياء، من المسيرة وبنسودة إلى قلب زواغة والشوارع الضيقة التي كانت في السابق غارقة في الظلام. جهوده الجبارة لم تقتصر على المهام الإدارية، بل امتدت لتشمل التتبع الميداني والاستماع المباشر لهموم المواطنين وشكواهم المتعلقة بالإنارة.
لقد أصبح الليل، بفضل مجهوداته الحثيثة، مضيئًا بشكل لم يسبق له مثيل في هذه الأحياء. هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا التزامه الشخصي وحرصه على التواصل المستمر مع الساكنة، مما يعكس فهمًا عميقًا لاحتياجاتهم اليومية.
يُنظر إلى علي الزاعيم اليوم على أنه أكثر من مجرد مسؤول محلي؛ إنه نموذج للرجل السياسي ورجل المواقف في أرض الواقع. قدرته على تحويل الوعود إلى إنجازات ملموسة، واستعداده للنزول إلى الميدان والتعامل مباشرة مع التحديات، يجعله شخصية محترمة وموثوقة لدى سكان مقاطعة زواغة.
وفي الوقت الذي يتطلع فيه المواطنون إلى قيادات قادرة على إحداث فرق حقيقي في حياتهم، يقف علي الزاعيم شاهدًا على أن العمل الدؤوب والتفاني يمكن أن يضيئا ليس فقط الشوارع، بل أيضًا آمال وتطلعات السكان.