قالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بطانطان في بيان لها ردا على المزاعم الواردة في تدوينة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص “إقدام أحد السجناء بالسجن المحلي بطانطان على محاولة الانتحار عن طريق تناول دواء مخصص لعلاج الجرب”، أن السجين أقدم فعلا بتاريخ 25 يوليوز على محاولة إيذاء نفسه عبر إحداث جروح سطحية على مستوى وجهه ويده بواسطة أداة حادة انتزعها من باب المرحاض، كما أنه ادعى قيامه بشرب دواء مخصص لعلاج مرض الجرب. وقد تم نقل المعني بالأمر إلى المستشفى على الفور، حيث تبين بعد إخضاعه للفحوصات الطبية عدم وجود أي أثر للدواء الذي ادعى تناول كمية كبيرة منه، كما اتضح أن جروحه سطحية ولا تتطلب الرتق، ليتم إرجاعه إلى المؤسسة في نفس اليوم.
ونفت المندوبية العامة لإدارة السجون خلافا للادعاءات الواردة في التدوينة من كون السجين المشار إليه قد استخدم قنينة الدواء الزجاجية في الاعتداء على نفسه، مشيرة أن الأدوية التي تسلم للسجناء تكون داخل قنينات بلاستيكية وليست زجاجية.
يذكر أن السجين المعني عائد ثلاث مرات، ومحكوم بعشر سنوات من أجل جناية السرقة باستعمال السلاح أثناء التنفيذ
