في ظل التكهنات والشائعات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي حول طبيعة علاقتها بطليقها الفنان المصري تامر حسني، خرجت الفنانة المغربية بسمة بوسيل لتؤكد أن علاقتهما لا تزال قوية وتستند إلى الاحترام المتبادل، وذلك خلال استضافتها في برنامج “أجمد 7” على إذاعة “نجوم Fm”.
كشفت بوسيل عن تفاصيل شخصية وعميقة بخصوص علاقتها بالنجم المصري، مشددة على الأثر الكبير الذي تركه حسني في حياتها على المستويين الفني والشخصي. وقالت: “أنا كبرت مع تامر حسني ونضجت معاه، وهو أبو عيالي وخلاني أم، ودلوقتي إحنا مبسوطين إننا بقينا أصحاب جدا”. هذه الكلمات تعكس مدى التقدير والمودة التي لا تزال تجمع الطرفين، وتوضح أن العلاقة قد تطورت من زواج إلى صداقة متينة، وهو ما يتنافى تمامًا مع الصورة التي ترسمها بعض الشائعات.
وأوضحت الفنانة الشابة أن العلاقة بينهما ليست قائمة على التنافس، بل هي علاقة تكاملية. ودليل ذلك هو مشاركتها في اختيار مجموعة من الأغاني ضمن ألبومه الجديد، مما يؤكد استمرار التعاون الفني والتقدير المتبادل لمواهب كل منهما. هذا الجانب يسلط الضوء على نضج العلاقة وقدرتهما على الفصل بين الحياة الشخصية والمهنية، مع الحفاظ على خطوط التواصل والدعم.
وفي سياق متصل، نفت بوسيل بشكل قاطع الشائعات التي تتحدث عن عودتها لطليقها، مؤكدة أن أي مستجدات حقيقية في علاقتهما سيتم الإعلان عنها من قبلهما شخصيًا. وقالت: “لو في حاجة حقيقية هنعلن عنها إحنا بنفسنا، لكن حاليًا كل اللي بيتقال مجرد شائعات”. هذه التصريحات تضع حدًا للتكهنات وتدعو الجمهور إلى عدم الانسياق وراء الأخبار غير المؤكدة.
يُذكر أن بسمة بوسيل وتامر حسني كانا قد أعلنا انتهاء علاقتهما الزوجية في العام 2023، بعد زواج دام حوالي 12 عامًا أثمر عن ثلاثة أطفال. ورغم الانفصال، يبدو أن الثنائي قد نجح في بناء جسور من الاحترام والصداقة، مؤكدين بذلك أن العلاقات الإنسانية يمكن أن تتخذ أشكالًا مختلفة من المودة حتى بعد انتهاء الزواج.
