أفادت وسائل إعلام، يوم الاثنين، أن 33 شخصا على الأقل اختُطفوا في فبراير في شمال غرب نيجيريا، قُتلوا على يد خاطفيهم رغم دفعهم فدية تزيد عن 30 ألف دولار.
و أفادت وسائل إعلام، نقلا عن مصادر محلية، أنه من بين 51 شخصًا اختطفهم مجرمون، يُعرفون محليًا باسم قطاع الطرق، في قرية بولاية زامفارا، لم يُفرج إلا عن 18 رهينة.
في فبراير الماضي، تعرضت قرية بانغا لهجوم شنه قطاع طرق على دراجات نارية، وتمكنوا من اختطاف 51 من سكان هذه المنطقة، التي تتعرض بانتظام لغارات من قبل قطاع طرق مدججين بالسلاح.
و طالب قطاع الطرق بفدية قدرها 50 مليون نيرة (حوالي 33 ألف دولار) لإطلاق سراح الرهائن. ورغم دفع السكان للفدية، قُتل معظم الرهائن على يد خاطفيهم.
بالإضافة إلى التهديدات الإرهابية المستمرة، تواجه ولايات نيجيريا الشمالية منذ سنوات عصابات إجرامية مدججة بالسلاح، متورطة في أنشطة إجرامية متنوعة، بما في ذلك السرقة والاختطاف طلبا للفدية.
ورغم تكثيف العمليات الأمنية والاستعانة بمجموعات الدفاع المحلية لدعم أجهزة إنفاذ القانون في مكافحتها لقطاع الطرق، تعاني مجتمعات الولايات الشمالية بانتظام من هجمات مميتة تشنها هذه العصابات، مما يُجبر آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم.