محمد أجغوغ
وجهت المجموعة النيابية لفريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة حول ظروف عملية العبور عبر معبر بني أنصار- الناظور .
ومما جاء في السؤال الكتابي أن ساكنة مدينة مليلية المحتلة، خاصة المغاربة منهم، ونسبة كبيرة من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تعاني من ظروف العبور عبر معبر بني أنصار، حيث يمكثون ما يقرب من أربع ساعات للدخول وأخرى للخروج، خاصة حين يرافقون أبناءهم لزيارة ذويهم أو حين التبضع من مدينة الناظور، مما يسبب لهم معاناة يومية مرهقة، رغم الروابط الاجتماعية والإنسانية والأسرية التي تجمعهم بالمنطقة.
وجاء في السؤال الكتابي الذي قدمته النائبة فريدة خنيتي أن ما يتداوله الرأي العام الوطني، فيما يخص النسبة المسجلة في عبور عملية مرحبا 2025، والتي تشكل قلقا وتحديا كبيران يجب تداركه، نتيجة عدة عوامل متداخلة، أثرت بشكل ملحوظ في تراجع نسبة مغاربة العالم الوافدين إلى أرض الوطن هذه السنة.
وتساءل فريق حزب الكتاب عن التدابير والإجراءات التي سيتم اتخاذها لتسهيل ظروف عبور ساكنة مليلية المحتلة المغربية وتسهيل عملية ولوج جميع المغاربة لمعبر بني أنصار بشكل يحترم كرامتهم ويراعي مصالحهم الاجتماعية والإنسانية.