عبد الحكيم الرياحي
يعتبر المؤتمر العالمي للتصوف رافعة أساسية للسياحة الروحية وللدبلوماسية الدينية،كما تساهم هاته الملتقيات في بناء شبكة من العلاقات الروحية عبر العالم العربي والإسلامي لتساهم في التأثير الى جانب صناع القرار السياسي في حماية السلم العالمي والوطني من خلال بناء الوعي الروحي للشباب خصوصا وللانسان عموما.
و يعتبر المغرب رائدا في الطرق الصوفية من أبرزها المركز الدولي للدراسات الصوفية و الجمالية برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور عزيز الكبيطي الادريسي الحسني الذي لا يدخر جهدا في نشر ثقافة التسامح والاجتهاد في بناء الانسان والأوطان من خلال عدة أعمال فكرية وأكاديمية عبر كافة أنحاء العالم
ويأتي المؤتمر العالمي الخامس للتصوف في هذا الإطار ليكرس سنة حميدة في الملتقيات الفكرية التي تجمع خيرة العلماء في عالم التصوف الذين يساهمون في إغناء النقاش و طرح ما وصلت إليه الطرق الصوفية بشتى روافدها في تحصين التدين وبناء الإنسان المواطن.
وتبقى مدينة فاس العلمية من أبرز المواعيد التي تستقطب المؤتمر العالمي الخامس للتصوف تحت شعار ” بناء الإنسان و حماية الأوطان” بمشاركة علماء الطرق الصوفية في العالم يتزعمهم فضيلة الشيخ الدكتور عزيز الكبيطي الادريسي الحسني الذي كرس حياته لخدمة الطريقة الصوفية النقية و تحقيقا لغايته في تحصين وطنه المغرب بقيادة أمير المؤمنين الذي يحمل في عنقه أمانة حفظ الوطن موحدا مطمئنا .