أدمن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،خصوصا في ولايته الثانية، (أدمن) على تصريحات مثيرة بشكل شبه يومي، وهي التصريحات التي بقدر ما تهز العلاقات الدولية سياسيا واقتصاديا فهي تحير المراقبين.
ومثلما دوخ ترامب العالم، وضمنه حلف الناتو، وباقي أصقاع الأرض، لم يسلم الداخل الأمريكي من غرائبية وطرافة تصريحات ساكن البيت الأبيض، خصوصا عندما يعود المواطنون إلى أحكام الدستور التي يحتكمون إليها منذ قرون ويقيسونها بما يتفوه به الرئيس نهارا جهارا وبلا تردد.
وفي آخر خروج إعلامي لترامب، قال اليوم الثلاثاء إنه قد لا يترشح للرئاسة مجدداً، في رد على أحد الصحافيين بهذا الخصوص، لكنه سرعان ما استدرك لاحقا ليقول إنه يرغب في الترشح، وفق ما نقلته “رويترز”.
وتبرز أماني ترامب برغم وضوح الدستور في عدد مرات ترشح الرؤساء في الولايات المتحدة، بحيث تقتصر ولاية رؤساء البلاد على فترتين رئاسيتين مدة كل منهما أربع سنوات، سواء كانتا فترتين متتاليتين أو غير متتاليتين، وذلك وفقا للتعديل 22 للدستور الأميركي. .
من جهة أخرى، دافع ترامب عن سعيه لتنفيذ خطة مدعومة من الجمهوريين لإعادة ترسيم دوائر الكونغرس في ولاية تكساس قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في عام 2026.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي»: «لدينا حاكم جيد حقاً ولدينا أشخاص جيدون في تكساس وفزت في ولاية تكساس».
وأضاف «حصلت على أعلى نسبة تصويت في تاريخ تكساس، كما تعلمون على الأرجح، ويحق لنا الحصول على خمسة مقاعد أخرى».
