طنجة.. بازارات المدينة على عتبة الإفلاس ودعوات للحكومة و كافة المتدخلين بالتدخل

فايس بريس30 أغسطس 2020آخر تحديث :
طنجة.. بازارات المدينة على عتبة الإفلاس ودعوات للحكومة و كافة المتدخلين بالتدخل

أيوب لغليض – طنجة

إنعقد إجتماع استثنائي لمكتب جمعية أرباب بازارات طنجة، عن بعد يؤكدون فيه، أن جميع المسؤولين تبرؤوا منا، لم يبقي لنا إلا أن نحيط الراي العام بما صارت إليه وضعيتنا، في ظل الأزمة التي يمر منها القطاع بسبب تداعيات كورونا.

وكشفت الجمعية في بلاغ لها، “أن الوضعية المزرية التي يعيشها القطاع لدرجة تشريد مجموعة من الاسر، وتهديد فعلي بافلاس جماعي لهذه الشريحة، والتي كانت بالامس قاطرة لمجموعة من الفعاليات من صناع تقليديين و مهنيين، وواجهة لتسويق المنتوج التقليدي و عرضه للعالم وتمثيل المغرب بعراقته و أصالته، كما كانت ركيزة اساسية في جلب العملة الصعبة للبلاد.

وأضاف البلاغ، أن احصائيات مكتب الصرف شاهدة على ذلك، كما كنا نعتبر شريكا اساسيا وتحت وصاية مجموعة من الوزرات كالسياحة و الصناعة التقليدية و التجارة…، وكل المندوبيات كانت تعقد للقاءات معنا ونعتبر تحت وصايتها، إلى أن حلت الجائحة فصرنا “كالايتام” الكل يتبرا منا و ينفي أية صلة له بنا أو مسؤولية تارة بحكم القانون أو بطبيعة العمل، وهناك من اعتبرنا قطاعا غير مهيكل كوزارة التجارة، في حين اننا نرزح تحت نيران الضرائب بإختلاف الوانها حتى صرنا لانعرف اسمائها.

وأمام هذه الوضعية، يشير فيها البلاغ، “لم يبقي لنا إلا أن نحيط الرأي العام بما صارت اليه وضعيتنا والقادم أسواء في غياب أي بصيص أمل من اي جهة، فقد صرنا في وضعية الموت السريري في انتظار لفظ الانفاس، فقد أتلفت السلع والمنتوجات وسرح العمال وأقفلت المتاجر ، ودلك لغياب السائح الذي يعتبر الزبون الوحيد لنا وفي ظل الإغلاق المطبق للموانئ والمطارات والحدود الوطنية فمأساتنا مستمرة”.

و أخيرا ناشد البلاغ ، كل من الحكومة و كافة المتدخلين محليين ووطنيين من أجل انقاد ما يمكن إنقاذه، وذلك عبر فتح قنوات للحوار و التواصل و تحديد المسؤليات و الأولويات و التى لا تقبل التناور و الهروب فالمرحلة فاصلة في حياتنا، وشريحة واسعة من ابناء هذا الوطن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة