توضيحًا للرأي العام، وتفصيلًا لما تم تداوله في البث المباشر الذي كان بعنوان “فضيحة صفقة حديقة بـ 14 مليون”، تود جريدة “فايس بريس” أن توضح بعض النقاط الهامة.
بدايةً، تواصل معنا النائب الثاني لمقاطعة زواغة مدعيًا امتلاكه لوثائق تثبت وجود تلاعبات في صفقة إحدى الحدائق. وبناءً على ذلك، قمنا ببث مباشر من الحديقة المذكورة على أساس أن النائب سيقدم لنا هذه الوثائق. ولكن، وبعد انتهاء البث، اتضح أن النائب الثاني كان يماطل ولم يقدم أي وثائق، رغم تأكيده في البداية على أنها بحوزته.
لقد تعرضت مصداقية “فايس بريس” للخداع، ولهذا نؤكد للرأي العام أن كل ما تم تداوله في ذلك البث لا أساس له من الصحة. وعليه، فإننا نعتذر لمجلس مقاطعة زواغة عن هذا الالتباس.
تضامن لا مشروط مع الزميل زهير أخزو
في اليوم التالي لتوضيحنا حقيقة ما حدث من قبل النائب الثاني، تعرض مدير عام شركة وجريدة “فايس بريس” الزميل زهير أخزو لتهديدات تجاوزت كل الحدود، حتى وصل الأمر إلى محيط منزله.
وإزاء هذا الموقف، نعلن تضامننا اللامشروط مع الزميل زهير أخزو. إن إدارة النشر، وجميع العاملين في “فايس بريس” داخل الوطن وخارجه، يقفون صفًا واحدًا في وجه هذه التهديدات والاتهامات غير المسؤولة.
نود أن نؤكد للرأي العام المحلي والوطني أن هذه الأفعال الصبيانية والتهديدات لا تليق بمسؤول ومنتخب، ولن تثنينا عن مواصلة عملنا المهني.
ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الممارسات. وعليه، فإن جريدة “فايس بريس” ممثلة في ممثلها القانوني، ستتوجه بشكاية مباشرة إلى السيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة فاس، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه التهديدات.
نحن نؤمن بأن الصحافة الحرة هي ركيزة أساسية في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول، ولن نسمح لأي محاولات لترهيبنا أن تؤثر على رسالتنا الإعلامية.