حذرت وكالة حماية البيئة الأمريكية من أن مئات حرائق الغابات المستعرة في عدة مناطق من كندا، تؤثر سلبا على جودة الهواء في المناطق الشمالية للولايات المتحدة.
وحسب المركز الكندي المشترك بين وكالات خدمات مكافحة حرائق الغابات، فإن أزيد من 750 حريقا تلتهم حاليا الغابات الكندية، أكثر من 500 منها خارجة عن السيطرة.
وتجاوزت المساحات المتضررة، حتى الآن، 7.2 ملايين هكتار، ما يجعل سنة 2025 من بين أسوأ سنوات الحرائق المسجلة في تاريخ كندا.
وذكرت وكالة حماية البيئة أن الدخان المنبعث من هذه الحرائق أثر على جودة الهواء في عدد من الولايات والمدن الأمريكية الكبرى، بينها نيويورك وشيكاغو.
وقد صنفت الوكالة، الخميس الماضي، جودة الهواء في مناطق السهول والغرب الأوسط والشمال الشرقي بأنها “رديئة بالنسبة للفئات الهشة”.
من جانبه، أصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية تحذيرات بشأن جودة الهواء في مينيسوتا، وويسكونسن، وميشيغان، وإلينوي، وبنسلفانيا، ونيويورك، وفيرمونت، ونيوهامشير وماساتشوستس.
وشملت هذه التحذيرات دعوة الأشخاص المصابين بالربو أو بأمراض القلب إلى تجنب التعب والمجهود البدني الشديد.
وتواجه كندا حاليا ثاني أسوأ موسم حرائق غابات في تاريخها، بعد موسم سنة 2023 الذي شهد رقما قياسيا بلغ 14.6 مليون هكتار من الأراضي المحترقة.
