رحب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بـ”الإعلان المشترك” المبرم، أمس الجمعة، بين أرمينيا وأذربيجان، تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرا إياه “خطوة هامة” نحو تطبيع العلاقات الثنائية.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان اليوم السبت، أن الأمين العام يشيد بالاتفاق المبرم، الذي يشكل “خطوة هامة” نحو علاقات طبيعية بين أرمينيا وأذربيجان.
ووقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة بواشنطن، رفقة نظيره الأذري، إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، “إعلانا مشتركا” يتم بموجبه إنهاء عقود من النزاع بين البلدين في غرب آسيا.
وينص الاتفاق، أساسا، على إحداث منطقة عبور تمر عبر أرمينيا وتربط أذربيجان بجيب “ناخيتشيفان” التابع لها غربا. وستحمل هذه المنطقة، التي تعد استجابة لمطلب تقدمت به باكو منذ فترة طويلة، اسم “مسار ترامب للسلام والازدهار الدوليين”.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام يعرب عن ارتياحه لالتزام الرئيس علييف ورئيس الوزراء باشينيان بالحوار المستمر وبناء الثقة، مشيدا، في السياق ذاته، بجهود الرئيس ترامب في تيسير هذا التقدم.
وخلص المتحدث إلى أن الأمين العام يجدد تأكيد دعم الأمم المتحدة القوي لكل الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في منطقة جنوب القوقاز.
