السكتيوي: المنتخب المغربي افتقر للحيوية الهجومية أمام كينيا

أشار المدرب الوطني طارق السكتيوي، يوم الأحد في نيروبي، إلى أن المنتخب المغربي افتقر للحيوية الهجومية اللازمة للعودة في المباراة التي خسرها أمام كينيا بنتيجة 1-0 في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى لبطولة الأمم الأفريقية للمحليين.
وفي حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، أكد السكتيوي: “بدأنا المباراة بشكل جيد، لكننا افتقرنا للمسة الأخيرة للتسجيل”، مضيفًا: “تعاملنا مع الأمر بهدوء لأن اللاعبين شعروا بأنهم سيطروا على المباراة”.
وأضاف: “ارتكبنا العديد من الأخطاء الفنية. حاولنا العودة، لكن كينيا لعبت بتكتلات دفاعية عميقة في الشوط الثاني، مما صعّب مهمتنا”. وأضاف: “افتقرنا للحيوية الهجومية داخل منطقة الجزاء”.
و رأى أنه “إذا أتيحت لنا فرصة للتسجيل، فعلينا استغلالها، لأن النتيجة تؤثر على نتيجة المباراة”، مضيفًا: “في الملعب، لا أحد يُرشح للفوز، لكن الأداء الهجومي والدفاعي هو ما يُحدث الفارق”.
ووفقًا له، “اللعب بعشرة لاعبين فقط بعد طرد لاعب كيني لا يُمثل دائمًا ميزة، ولكنه يُجبر الفريق الذي يتمتع بتفوق عددي على اللعب في العمق وتضييق المساحات. يحتاج الفريق الذي يتمتع بتفوق عددي إلى أن يكون أكثر نشاطًا في منطقة جزاء الخصم لإحداث الفارق”.
وصرح السكتيوي قائلًا: “أظهرت كينيا أسلوبًا دفاعيًا صنع الفارق”، و”علينا الآن أن نتطلع إلى المباراة القادمة لتحقيق نتيجة أفضل”.
وصرح المدرب الكيني بيني مكارثي قائلًا: “استحق فريقنا هذا الفوز على المغرب، الذي قدم أداءً رائعًا”.
وقال: “كان اللعب بعشرة لاعبين فقط في معظم أوقات المباراة أمرًا صعبًا للغاية، لكننا تعاملنا مع المباراة بشكل جيد للغاية بفضل تنظيمنا وانضباطنا التكتيكي، اللذين صنعا الفارق”.
يملك المنتخب المغربي، الذي أُعفي من المشاركة في الجولة الثانية، ثلاث نقاط من مباراتين، وسيواجه زامبيا يوم الخميس على ملعب كاساراني في نيروبي.