صيد ثمين في الدروة: ضربة قاصمة لشبكات المخدرات بقيادة الليوتنان كولونيل عراش

فايس بريسمنذ 26 دقيقةآخر تحديث :
الدرك الملكي
الدرك الملكي

في أول ظهور ميداني له على رأس سرية الدرك الملكي ببرشيد، شن الليوتنان كولونيل مراد عراش عملية أمنية نوعية أثارت الإعجاب، نجحت في تفكيك خيوط إحدى أخطر شبكات ترويج المخدرات بمدينة الدروة. هذه العملية، التي قادها القائد الجديد بنفسه، لم تكن مجرد مهمة روتينية، بل كانت رسالة واضحة وحازمة من القيادة الجديدة بأن زمن التهاون قد ولى.

 

و بتخطيط دقيق واحترافية عالية، نفذت عناصر الدرك الملكي عملية أمنية استباقية أسفرت عن إيقاف العقل المدبر لهذه الشبكة الإجرامية، الذي يعد من أكبر مروجي المخدرات بالمنطقة.

ولم تقتصر العملية على إيقاف الرأس المدبر فقط، بل امتدت لتشمل عدداً من مساعديه المقربين، مما يؤكد أن الجهود الأمنية استهدفت الشبكة بالكامل.

غنائم العملية: ضربة مالية وجنائية مزدوجة

أسفرت عملية المداهمة عن حجز كمية هائلة من المخدرات، تجاوزت 10 آلاف قرص مهلوس، وهو ما يمثل ضربة قاصمة لأرباح هذه الشبكة الإجرامية. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على أسلحة بيضاء ومبالغ مالية ضخمة، يرجح أنها من العائدات غير المشروعة للاتجار بالمخدرات. هذه النتائج تثبت أن العملية لم تكتف بالقبض على المتهمين، بل وجهت ضربة موجعة لقدراتهم المالية والجنائية.

يخضع الموقوفون حالياً لإجراءات الحراسة النظرية في انتظار استكمال البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة. يهدف هذا الإجراء إلى كشف كافة امتدادات الشبكة وتحديد جميع شركائها المحتملين. وقد لاقت هذه العملية استحسانًا كبيرًا من قبل سكان الدروة الذين أعربوا عن ارتياحهم وشعورهم بالأمان، وطالبوا في الوقت نفسه بمواصلة هذه الحملات الأمنية الصارمة لتطهير المنطقة بشكل كامل من آفة المخدرات. هذه الاستجابة الشعبية تعكس مدى أهمية هذه العمليات في استعادة ثقة المواطنين في المؤسسات الأمنية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة