خرجت عائلة إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن صمتها لتفنيد الادعاءات المتداولة على بعض منصات التواصل الاجتماعي، والتي تزعم وجود صلة قرابة بينه وبين السيدة ابتسام لشكر التي أوقفت مؤخراً على خلفية تصريحات مثيرة للجدل.
وفي تصريح حصري، أكد أحد أبناء عمومة الأستاذ إدريس لشكر أن السيدة ابتسام ليست ابنته ولا تربطها به أي صلة قرابة. وجاء هذا التأكيد لتصحيح المغالطات التي قد تضلل الرأي العام وتسيء لسمعة العائلة.
البيان الرسمي للعائلة
وقام ابن عم إدريس لشكر بنشر توضيح على صفحته الشخصية في فيسبوك، جاء فيه: “بصفتي ابن عم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الأستاذ إدريس لشكر، أود أن أوضح أن السيدة ابتسام لشكر ليست من عائلتنا، ولا تربطها أي صلة قرابة بنا.”
وأشار البيان إلى أن أبناء الأستاذ إدريس لشكر هم: خولة، نوال، الحسن، وياسين، مؤكداً على ضرورة الرجوع إلى المصادر الموثوقة لتجنب الوقوع في فخ الأخبار الكاذبة.
دعوة إلى توخي الدقة والمسؤولية
ودعت العائلة إلى ضرورة توخي الدقة والحذر عند تداول المعلومات، خاصة تلك التي تمس الحياة الشخصية للمسؤولين العموميين. كما اعتبرت أن نشر مثل هذه الشائعات يعد تضليلاً مقصوداً أو غير مقصود، ويهدف إلى إثارة البلبلة وتشويه الحقائق.
ويأتي هذا التوضيح ليضع حداً للجدل الدائر حول هذه المسألة، وليؤكد أن العائلة السياسية المعروفة بنضالها ووطنيتها لا علاقة لها بتصريحات أو أفعال أشخاص لا ينتمون إليها.
