أعلن الحرس المدني الإسباني، يوم الخميس، اعتقاله أربعة أشخاص آخرين على الأقل مسؤولين عن حرائق الغابات، من بينهم ثلاثة في قشتالة وليون، ليصل إجمالي عدد الاعتقالات المتعلقة بالحرائق التي اجتاحت البلاد منذ بداية الصيف إلى حوالي ثلاثين شخصا.
وأُلقي القبض على شخص، يوم الثلاثاء، للاشتباه في تورطه في “إشعال حريق متعمد أتى على ما مجموعه 2200 هكتار في بلديات كويفاس ديل فالي، ومومبيلتران، وإل أرينال” في قشتالة وليون، وهي منطقة شمال غرب البلاد التي تعد محور اهتمام البلاد، حيث التهمت النيران ما يقرب من 40 ألف هكتار، وفقًا لبيان للحرس المدني.
و صباح الخميس، أُلقي القبض أيضا على رجل آخر، على ما يبدو مسؤول عن “إشعال حريق متعمد نتيجة إهمال، أضر بحوالي 3000 هكتار في بلدتي بويركاس دي أليستي-غاليجوس ديل ريو”، في المنطقة نفسها أيضًا.
وفي يوم الأربعاء، أُلقي القبض على مشتبه به آخر، يُشتبه في أنه مرتكب حريق متعمد متهور في فيلييل-لوسيلو، وهو حريق أتى على هكتارين.
قبل ساعات قليلة، أعلن الحرس المدني عن اعتقال شخص “بسبب سلسلة من حرائق الغابات”، بلغ عددها ستة حرائق إجمالاً بين 19 يوليو و3 غشت، بالقرب من ملقة، جنوب البلاد.
وأضاف البيان: “اندلعت بعض هذه الحرائق بالقرب من المنازل”، وأتت على أربعة هكتارات من الأراضي.
و يوم الأربعاء، ذكّر وزير الداخلية الإسباني في مقابلة مع إذاعة Rac 1 بأنه منذ بداية الصيف، أُلقي القبض على 25 شخصًا لإشعالهم حرائق، مؤكدًا أن “عددًا كبيرًا” منهم كان متعمدًا، بينما كان البعض الآخر نتيجة إهمال.
و اشتعلت النيران في منطقة قشتالة وليون لعدة أيام، ولقي متطوعان حتفهما أثناء محاولتهما إخماد الحريق.
ووفقًا للنظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات (EFFIS)، فقد أدى حريق الغابات المستعر في قشتالة وليون إلى احتراق أكثر من 37 ألف هكتار منذ اندلاعه يوم الأحد.