بنكيران: عودة ‘المهرج’ إلى حلبة جامع الفنا”

فايس بريسمنذ ساعتينآخر تحديث :
بنكيران: عودة ‘المهرج’ إلى حلبة جامع الفنا”

عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام ديال حزب العدالة والتنمية، رجع من جديد يخرج خرجات ما فيهاش الفايدة. كل خَرْجَة كتفكرك بـ”الحلْقة” ديال جامع الفنا، فين كيدوّر الناس عليه ويهضر في أي حاجة كطيح ليه في البال. هاد المرة، شدها مع الحكومة الجديدة ديال أخنوش، ومع ناشطة فايسبوكية سميتها ميساء سلامة الناجي.

هجوم على حكومة “المساخيط”

بنكيران، اللي خرج مبهدل من الانتخابات الأخيرة، ما لقا ما يدار غير يطلق لسانو على حكومة عزيز أخنوش. وصفها بـ”الحكومة المسخوطة”، هاد الشي بسبب قرارها باش تسحب مشروع قانون التغطية الصحية للوالدين. قال بنكيران في واحد المؤتمر ديال الحزب في مراكش، بلي هاد الخطوة خايبة بزاف وغادي تخلي الناس يوصفو الحكومة بـ”المساخيط”.

وطالب أخنوش باش يخلي المشروع في البرلمان ويتصوت عليه، بالقبول أو الرفض. وزاد قال بلي الحمد لله الملك تدخل باش ينصف هاد الفئة، وهادشي كيبين بلي بنكيران كيحاول يركب على أي موجة باش يرجع للواجهة.

حروب كلامية على السوشل ميديا

بنكيران ما وقفش عند الحكومة، بل مشا حتى لليوتوبرز والناشطين في السوشل ميديا. دخل في حرب كلامية مع ميساء سلامة الناجي، اللي كانت قالت بلي بنكيران كيمارس “التقية” ووصفتو بـ”البّأنضي”.

بنكيران هاجمها ووصفها بالدمى والكراكيز والنافقة، وقالت هي بلي السبب ديال هاد الهجوم هو أنها طلبت من الملك باش يعفي أخنوش ويعوضو بمولاي حفيظ العلمي.

ميساء ما سكتاتش، بل تحدات بنكيران وقالت بلي غادي تجاوبو، ماشي بحال إلياس العمري، وفؤاد عالي الهمة، وأخنوش. واتهمت بنكيران وحزبو باستغلال القنوات الدينية بحال “الرسالة” و”اقرأ” واستغلال الخطاب الديني.

شباب التجمع الوطني للأحرار ما عجبهمش الحال، وخرجوا ببلاغ كيقولو فيه بلي بنكيران راه “واحد من زعماء الماضي” والخطاب ديالو وصل لمستوى “الرداءة” و”الانحطاط”. هاد الشباب قالوا بلي بنكيران كيسيء للمؤسسة اللي كان رئيس ديالها، وكيسيء للسياسة بصفة عامة.

المهم، هاد الحروب الكلامية بين بنكيران وخصومو مازال مستمرة، وكل واحد فيهم كيحاول يبين للناس بلي هو اللي على حق. بنكيران كيحاول يرجع للضو، وميساء كتحاول تثبت رأسها في الساحة. وفي الأخير، الجمهور هو اللي كيتفرج في هاد “الحلْقة” ديال جامع الفنا، وما عارفش فين غتسالي هاد المسرحية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة