خرج لينا واحد المحرر فلسطيني سميتو نائل البرغوثي بواحد التصريحات اللي ما عندها راس ما عندها رجلين. قال ليك اسيدي إسرائيل كتشوف في المغرب والإمارات غير ‘مراكز للدعارة‘
الهضرة ديالو هشة وضعيفة وكتضر القلب، والناس في المغرب ما عجبهمش الحال. هاد السيد اللي خرج من الحبس، مازال عايش في سجن أكبر من أي حبس، هو سجن الكره والتخربيق اللي في راسو.
الخونة كيصفّقو للهضرة الخاوية!
في المقابل، عوض ما ينوضو شي ناس في بلادنا ويردو على هاد الهضرة ديال البرغوثي، ناضت واحد الفئة قليلة من “الخونة” اللي خرجو على الطريق، وبداو كيشاركوا الفيديو وكيصفّقو ليه. وهادشي كيبين بلي كيهموهم غير المصالح الشخصية ديالهم.
ومن بين هاد الناس، كاين سليمان الريسوني، اللي تحكم عليه بالحبس في قضية ديال هتك عرض شاب. هاد السيد اللي هو من بين اللي كينشرو الفيديو، نسا ولا تناسى بلي هو براسو تحكم عليه بالحبس بسبب شي حوايج كيدخلو في نفس الموضوع ديال الأخلاق. وهادشي اللي كيبين بلي هاد الناس، ما كيهموهم لا شرف البلاد ولا كرامة بناتهم ولا أمهاتهم.
المغرب، في الوقت اللي هاد الناس كيهضرو وكيخربقو، راه كان كيدير خدمتو بصمت. جلالة الملك محمد السادس نصره الله أمر بإيصال المساعدات لغزة، وهادشي شهدو بيه الفلسطينيين أنفسهم. ولكن هاد الكلاب اللي كيعيشو على الفتنة، ما بغاوش يشوفو هادشي، وعينيهم عامية.
هاد الناس اللي كينبشو ، ما كيشوفوش بلي المغرب دار مجهود كبير باش يوصل المساعدات، وشي ناس في غزة براسهم شكرو المغرب على المجهود ديالو.
نضال كاذب ومصلحة شخصية
هاد الناس اللي كيعيشو على “النضال” الكاذب، بحال أحمد ويحمان وفؤاد عبد المومني وعبد الإله بنكيران اللي لسانه بحال المروحة، كلهم عايشين على الكذوب. وهادشي كيبان في كل مرة كيهضرو فيها.
حنا قلناها من الأول، ملي وقعت هجومات 7 أكتوبر، قلنا بلي حماس دارت واحد الخطأ كبير، وبلي إسرائيل ما غاديش ترحم حد. وهذاكشي اللي وقع بالفعل، غزة تدكات، والناس اللي كانوا كيهللو، بان الوجه الحقيقي ديالهم.
هاد الناس اللي كينتقدو المغرب، راه المصلحة ديالهم الوحيدة هي تخريب البلاد. وراه نائل البرغوثي وجميع اللي كينشرو هادشي، كيعيشو في الوهم، وكيقلبو على الصراعات والحروب باش يعيشو منها.
المغرب غادي في الطريق ديالو، وما غاديش يتأثر بالهضرة ديال شي ناس عايشين في الوهم. والأصوات ديال هاد الناس اللي كينبحو، ما غاديش تأثر على القافلة اللي غادية في طريقها.