أكدت صحيفة “لوسولاي” السنغالية أن المغرب يواصل ترسيخ مكانته كوجهة سياحية مرجعية بفضل ما يتميز به من كرم الضيافة، وتنوع طبيعي غني، ومطبخ أصيل يحظى بشهرة عالمية.
وفي مقال بعنوان “الضيافة، فن الطبخ والمناظر: المغرب بلد ساحر”، أبرزت الصحيفة نجاح الاستراتيجية السياحية للمملكة التي تُوّجت بتحقيق رقم قياسي في سنة 2024 باستقبال 17,4 مليون زائر.
وأوضحت الصحيفة أن هذا النجاح مرده إلى عوامل متعددة، أبرزها شبكة واسعة من الرحلات الجوية بأسعار تنافسية، وعرض متنوع في مجال الإيواء يجمع بين الرياضات التاريخية والفنادق العصرية، إلى جانب السمعة التي يتمتع بها المغرب كبلد مضياف.
وسلطت “لوسولاي” الضوء على مواقع سياحية بارزة، من بينها مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، والمدينة العتيقة لفاس، ومدينة شفشاون، وصحراء مرزوكة، ومنطقة الداخلة–وادي الذهب، فضلا عن محطات الاصطياف في تغازوت والسعيدية، معتبرة أن هذه الوجهات تعكس ثراء المغرب الثقافي والجغرافي.