كشفت “غوغل” الأربعاء في نيويورك عن أحدث ابتكاراتها في مجال الهواتف والساعات وسماعات الأذن، وقد سعت إلى دمج أكبر قدر ممكن من الذكاء الاصطناعي فيها، في حين لا تزال شركة “أبل” الأميركية العملاقة للهواتف الذكية متأخرة جدا في هذا المجال.
واجهت الشركة تحدّي الهاتف القابل للطي المزوّد بشاشة مرنة، والذي أُطلق للمرة الأولى في العالم قبل سبع سنوات من جانب شركة صينية اختفت من السوق مُذاك.
لكنّ “غوغل” ركزت بشكل خاص على الدمج المتزايد لبرنامج “جيميناي” القائم على الذكاء الاصطناعي في منتجاتها.
بالإضافة إلى ذلك، زُوّدت كاميرا الهاتف الجديد بـ”مدرّب” يقدم نصائح بشأن الإطار، ووظيفة “إلهام” تقترح بشكل مباشر الصور التي يمكن التقاطها.
ومن العروض الأخرى التي أذهلت الحضور في استوديوهات “ستاينر” في بروكلين “المترجم الصوتي”، الذي يترجم المحادثة الهاتفية بشكل فوري، مع الاحتفاظ بصوت ونبرات المتحدثين، إذ تحدّث جيمي فالون بالإنكليزية مع مدونة مكسيكية تتكلم بالإسبانية.
يتنافس عمالقة التكنولوجيا في سباق سريع لابتكار برامج مساعدة قائمة على الذكاء الاصطناعي، تتميّز بتقنيات متقدمة ومُدمجة بشكل متزايد في الحواسيب والهواتف الذكية والأجهزة المتصلة.
وحققت شركة “اوبن ايه آي” تقدما كبيرا بفضل نجاح “تشات جي بي تي”، في حين تستفيد “غوغل” و”ميتا” من قواعد المستخدمين والموارد المالية الضخمة لتعزيز مكانتهما في السوق.
لكنّ “أبل” تواجه صعوبات في الوفاء بتوقعاتها في هذا المجال. وأجرت وسائل الإعلام الأميركية الأربعاء مقارنة واسعة بين قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لهواتف بيكسل (وأيضا سامسونغ المزودة بنظام أندرويد التابع لغوغل) وتلك الخاصة بأجهزة “آي فون”.
من المقرر طرح هاتف “بيكسل 10” بسعر يتراوح بين 1045 دولارا (لنسخة بسعة 128 غيغابايت) و1500 دولار (لنسخة “برو اكس ال” بسعة 256 غيغابايت)، ابتداء من 28 غشت.
من المتوقع أن تتوفر النسخة القابلة للطي “بيكسل برو فولد” في 9 أكتوبر بسعر 2208 دولارات (بسعة 256 غيغابايت). كما من المقرر طرح ساعة “بيكسل ووتش 4” وسماعات “بيكسلز بادز 2 ايه” في التاريخ نفسه.
في المجموع، عرضت “غوغل” الأربعاء سبعة منتجات جديدة، من بينها نظام شحن يُدعى “بيكسل سناب”، يتميز بإمكانية الاتصال باكسسوارات “ماغ سايف” الخاصة بشركة “أبل” المنافسة.