بعد أن حقق فوزا افتتاحيا غير مقنع بمواجهة أوساسونا في المرحلة الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم، يحل ريال مدريد بقيادة شابي ألونسو ضيفا على ريال أوفييدو الصاعد حديثا الأحد.
ويعود أوفييدو إلى دوري النخبة بعد غياب دام ربع قرن بعد تغلبه على ميرانديس في الدور النهائي لملحق الصعود في دوري الدرجة الثانية في يونيو.
وجد النادي المنحدر من منطقة أستورياس الشمالية والذي يقوده المدرب الصربي واللاعب السابق فيلكو باونوفيتش، نفسه أمام تحد سريع بعد العودة إلى “لا ليغا”.
خسر الفريق في لقاء شهد دخول الأربعيني سانتي كاسورلا من دكة البدلاء، في الوقت الذي يقود خط هجومه المهاجم الفنزويلي المخضرم سالومون روندون، أمام مضيفه فياريال بثنائية نظيفة في باكورة مبارياته بعد العودة إلى دوري الأضواء.
وسيخوض الآن اختبارا من نوع آخر على ملعبه في “استاديو كارلوس تارتييري” الذي يتسع لـ30 ألف مشجّع وقد بيعت التذاكر بالكامل، عندما يستضيف العملاق المدريدي المتوج بطلا لأوروبا 15 مرة.
بدوره، تولى ألونسو قيادة الريال قبيل كأس العالم للأندية، وبلغ معه نصف نهائي المسابقة قبل أن يتعرّض لهزيمة ثقيلة أمام باريس سان جرمان الفرنسي برباعية نظيفة.
وبعد عطلة قصيرة، عاد لاعبو ريال إلى التمارين قبل تخطي أوساسونا بهدف وحيد سجله النجم الفرنسي كيليان مبابي من ركلة جزاء.
وقال ألونسو بعد المباراة “بعد فترة إعداد استمرت أسبوعين، في مواجهة فريق حظي بفترة أطول، كانت هناك بعض الأشياء التي نفتقدها، لكن النتيجة تمنحنا الاستقرار للمضي قدما”.