أصدرت جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية للثقافة والتراث بياناً شديد اللهجة، تعبر فيه عن استيائها البالغ من المقال الذي نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية، والذي وصفته الجمعية بأنه “مسيء لشخص جلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين”.
وأكدت الجمعية في بيانها أن ما يُنشر من قِبل من يطلقون على أنفسهم “جبروت” ومن يقفون خلفهم، هي محاولات “بائسة” لن تنال من ثقة المغاربة في ملكهم ولا من اعتزازهم بولي عهده الأمير مولاي الحسن.
رفض قاطع للإساءة ومس بالسيادة
ونددت الجمعية بشدة بما اعتبرته “تناولاً إعلامياً مشبوهاً”، مؤكدة رفضها المطلق لأي محاولة تمس جلالة الملك، الذي يمثل رمز الوحدة والسيادة والاستقرار في المملكة المغربية.
وأشارت الجمعية إلى أن العلاقة بين الشعب المغربي وملكه هي علاقة فريدة من نوعها، تاريخية وروحية، ترتكز على البيعة الشرعية. كما شددت على أن التلاحم القوي بين العرش والشعب هو السر وراء قوة المملكة وحصنها المنيع في وجه أي محاولات خارجية.
دعوة إلى احترام المغرب
وفي ختام بيانها، دعت جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية للثقافة والتراث وسائل الإعلام الدولية إلى احترام سيادة المغرب وعدم الانجرار وراء أجندات مغرضة.
وأكدت الجمعية مجدداً ولاءها وإخلاصها الدائم لجلالة الملك محمد السادس، مشددة على أن هذه المحاولات لن تنجح في زعزعة ثقة الشعب في قائده، ولا في المس باستقرار المؤسسات الوطنية.