تتوقع المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرتها حول الظرفية الاقتصادية، أن يشهد الفصل الثالث من سنة 2025 تحسنا في أداء قطاع الصناعة التحويلية، وفق تقديرات أغلب أرباب المقاولات.
ويرجع هذا التحسن أساسا إلى الانتعاش المرتقب في أنشطة الصناعات الغذائية والصناعة الكيماوية وصناعة المنتجات غير المعدنية، مقابل تراجع منتظر في أنشطة صناعة السيارات وصنع الأجهزة الكهربائية. وعلى مستوى فرص العمل، يتوقع أرباب المقاولات أن يظل التشغيل مستقرا داخل هذا القطاع.
أما في ما يخص الصناعة الاستخراجية، فتسود توقعات إيجابية بارتفاع الإنتاج، خصوصا بفضل زيادة منتظرة في إنتاج الفوسفاط، فيما يُنتظر أن يبقى حجم اليد العاملة مستقرا.
كما يترقب فاعلو قطاع الطاقة ارتفاعا في الإنتاج خلال نفس الفترة، مدعوما بتحسن أنشطة إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف، غير أن عدد المشتغلين قد يسجل بعض التراجع.
وبالنسبة لقطاع الصناعات البيئية، يتوقع المقاولون استقرارا في الإنتاج، خاصة في أنشطة جمع ومعالجة وتوزيع الماء، إلى جانب استقرار مماثل في مناصب الشغل.