رفضت المحكمة العليا في البرازيل، الأربعاء، بالإجماع، الطعن المقدم للإفراج عن لاعب كرة القدم الدولي السابق روبينيو، الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة تسع سنوات بتهمة الاغتصاب الجماعي.
وتعود وقائع الجريمة إلى سنة 2013، في أحد الملاهي الليلية بمدينة ميلانو، حيث قام لاعب ريال مدريد وميلان السابق بالاعتداء جنسيا على امرأة برفقة عدد من أصدقائه.
وكان القضاء الإيطالي قد أصدر خلال سنة 2017 حكما بالسجن لمدة تسع سنوات، تم تأييده في الاستنئاف ثم من قبل محكمة النقض في يناير 2022.
ويقضي النجم الدولي البرازيلي السابق، البالغ من العمر 41 سنة، عقوبته في سجن “تريميمبي” بولاية ساو باولو.
وطالب محامو روبينيو بإعادة احتساب مدة العقوبة، التي تنفذ في البرازيل بموجب اتفاق للتعاون القضائي، وفقا للتشريعات البرازيلية، وتخفيضها إلى ست سنوات مع اعتماد نظام شبه مفتوح.
وأشار رئيس المحكمة العليا، هيرمان بنيامين، إلى أنه تم رفض الطعن “دون مناقشة”، مذكرا بأن “القضية تم النظر فيها بالفعل ثلاث مرات”، بما في ذلك من قبل المحكمة العليا.
وكانت المحكمة قد أيدت الأسبوع المنصرم، بأغلبية 10 أصوات مقابل صوت واحد، تطبيق في قضية روبينيو قانون الهجرة، الذي يجيز نقل تنفيذ الأحكام الصادرة في الخارج.