أفاد تقرير نشره موقع ذي إنفورميشن، أمس الجمعة 05 شتنبر 2025 أن شركة أوبن إيه.آي رفعت بشكل كبير توقعاتها للإنفاق على الذكاء الاصطناعي حتى عام 2029، لتصل إلى 115 مليار دولار، مع التركيز على تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التي تدعم روبوت الدردشة الشهير تشات جي.بي.تي.
وأشار التقرير، دون الكشف عن مصدر رسمي، إلى أن هذه التقديرات الجديدة تمثل زيادة قدرها 80 مليار دولار عن توقعات الشركة السابقة، كما يتوقع أن تتجاوز الشركة 8 مليارات دولار في الإنفاق هذا العام وحده، أي أعلى بحوالي 1.5 مليار دولار مقارنة بتقديراتها السابقة، في خطوة تعكس توسعها الكبير في استئجار خوادم الحوسبة السحابية لتشغيل تقنيتها، لتصبح من أكبر مستأجري الخوادم عالمياً.
لمواجهة هذه التكاليف المرتفعة، تخطط أوبن إيه.آي لتطوير رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ومراكز بياناتها لتشغيل تقنيتها داخليا، بحسب ما أفادت صحيفة فاينانشال تايمز. ومن المتوقع أن تُنتج الشركة أول رقاقة ذكاء اصطناعي خاصة بها العام المقبل بالشراكة مع شركة أشباه الموصلات الأمريكية برودكوم، للاستخدام الداخلي فقط دون طرحها للعملاء.
ويتوقع التقرير أن يرتفع استهلاك أوبن إيه.آي للسيولة النقدية إلى أكثر من ضعفين بحلول 2026، ليصل إلى 17 مليار دولار، أي أعلى بعشرة مليارات دولار عن التقديرات السابقة، على أن يصل إلى 35 مليار دولار في 2027 و45 مليار دولار في 2028، ما يعكس توسع الشركة الكبير في قطاع الذكاء الاصطناعي والتنافس العالمي على تطوير تقنيات الحوسبة المتقدمة.
