أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين 15 شتنبر 2025، عزمه إعلان حالة طوارئ وطنية في واشنطن العاصمة، بعد أن أبلغت رئيسة بلدية المدينة، موريل باوزر، الحكومة الفيدرالية بأن شرطة العاصمة لن تتعاون مع إدارة الهجرة والجمارك.
وينبع الخلاف بين الجانبين من مسألة تقديم معلومات حول الأفراد الذين يعيشون أو يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، في خطوة وصفها منتقدوه بأنها تعد على الصلاحيات الاتحادية، في وقت تتواجد فيه أكثر من ألفي قوة أمنية في شوارع العاصمة.
وجاء إعلان ترامب بعد موجة احتجاجات شارك فيها آلاف المتظاهرين هذا الشهر، رفضا لقراره في غشت بنشر قوات الحرس الوطني بهدف “إعادة فرض القانون والنظام والسلامة العامة”، بعد أن وصف معدلات الجريمة بأنها تحولت إلى آفة في واشنطن.
وعبر ترامب على منصة “تروث سوشال” عن رضاه عن الوضع، قائلا: “شهد المكان ازدهارا غير مسبوق في غضون أسابيع قليلة، ولأول مرة منذ عقود، لا توجد جرائم تقريبا”.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من مكتب رئيسة بلدية المدينة، موريل باوزر، على إعلان ترامب. وفي الوقت نفسه، تم وضع إدارة شرطة العاصمة تحت السيطرة الاتحادية المباشرة، مع نشر قوات إنفاذ القانون الفيدرالية، بما في ذلك عناصر من إدارة الهجرة والجمارك، دون تحديد موعد واضح لانتهاء مهمتهم.
