بوشرة البوزياني/مكتب خنيفرة
أكثر من ثلاثين طالباً بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة وجدوا أنفسهم في وضعية غير مفهومة، بعدما رُفض تسجيلهم النهائي بدعوى أن المؤسسة استوفت طاقتها الاستيعابية.
الطلبة، الذين اجتازوا مراحل الانتقاء بنجاح، اعتبروا ما وقع نتيجة غياب التنسيق بين وزارة التعليم العالي وإدارة المؤسسة، وهو ما قد يُفضي إلى ضياع موسم دراسي كامل بالنسبة لهم.
ويؤكد عدد من المتضررين أن حياتهم الدراسية مهددة، خاصة أن بعضهم قد قطع مسافات طويلة ليستقر بعيداً عن أسرته من أجل متابعة دراسته، ليُفاجأ في النهاية بقرار يقوّض جهوده.
الأزمة الحالية تكشف عن هشاشة البنية الأكاديمية بالإقليم، في انتظار تدخل عاجل من الجهات الوصية لتوضيح الصورة، وتقديم حلول عملية تحفظ حقوق هؤلاء الطلبة، وتضع حداً لهذه الوضعية غير المسبوقة