أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أن شرطة الهجرة والجمارك تعتزم مضاعفة عدد عناصرها، بعد أن تلقت أزيد من 150 ألف ترشيح.
وأوضحت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، في بيان، أن الوزارة أعلنت عن 18 ألف وظيفة شاغرة مؤقتة.
وستضاعف هذه الوظائف مرتين عدد عناصر شرطة الهجرة والجمارك، التي تضم 21 ألف عنصر، حسب موقعها الإلكتروني.
وسيستفيد الموظفون الجدد من العديد من الامتيازات، من بينها منحة يمكن أن تصل قيمتها إلى 50 ألف دولار، وتسهيلات لأداء القروض الجامعية، التي تشكل عبئا بالنسبة للعديد من الخريجين الجدد.
وجعل الرئيس دونالد ترامب من مكافحة الهجرة السرية أبرز أولوياته. فخلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2024، كان الرئيس ترامب تعهد بتنفيذ أكبر برنامج لترحيل المهاجرين غير القانونيين من الولايات المتحدة.
ومنذ عودته إلى السلطة في يناير الماضي، قامت عناصر شرطة الهجرة والجمارك بالعديد من الاعتقالات عبر أنحاء البلاد، خلال مداهمات أثارت استنكار المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان ومعارضة الديمقراطيين. وحسب وزارة الأمن الداخلي، فإن الهدف يتمثل في طرد الأشخاص الذين لا يتوفرون على وثائق الإقامة القانونية على التراب الأمريكي.
ويقدر عدد المهاجرين غير القانونيين، الذين ينحدر معظمهم من أمريكا اللاتينية، بـ11 مليون شخص من أصل 41 مليون مهاجر في الولايات المتحدة، وفق الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية.