ذكر تقرير حديث أن التغيرات المناخية الناجمة عن الأنشطة البشرية قد زادت من خطر موجات الحر في كندا.
وأوضح التقرير، الصادر عن وزارة البيئة والتغير المناخي، الأربعاء، أن تسعا من أصل عشر موجات حر هي الأشد حرارة التي شهدتها كندا خلال شهري يوليوز وغشت الماضيين “نتجت باحتمال كبير عن التغيرات المناخية”.
وأضاف المصدر ذاته أن التأثير البشري على المناخ رفع احتمال وقوع هذه الموجات الحرارية “بما لا يقل عن مرتين إلى عشر مرات”.
وأشار التقرير إلى أن التأثير البشري على المناخ، كما هو الحال بالنسبة لفترات الحرارة الشديدة، يزيد أيضا من احتمال حدوث فترات ظواهر قصوى مثل الأمطار الغزيرة.
كما أبرزت الوثيقة أن موجات الحر ومواسم الحرائق الطويلة تسهم “بشكل كبير” في زيادة وتيرة وشدة حرائق الغابات في مختلف أنحاء البلاد.
وجاء في التقرير أن “الحرارة المفرطة تؤدي إلى جفاف الغابات والنباتات، مما يجعلها مواد قابلة للاحتراق تسهل اندلاع حرائق الغابات وانتشارها”.
وفي سنة 2023، أتت حرائق الغابات في كندا على ما يقرب من 15 مليون هكتار، وتسببت في خسائر قدرت بعشرات المليارات من الدولارات.