أكد رئيس مركز الدراسات الإيبرو-أمريكية والأطلسية حول الحكامة والتنمية المستدامة، حميد أبولاس، أن البنيات التحتية المينائية الجديدة التي أطلقها المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تتيح فرصا هامة للشراكة والتكامل الاقتصادي مع الفضاء الأمريكي اللاتيني.
وأوضح السيد أبولاس، خلال ندوة استضافتها جامعة “باناميريكانا” بمكسيكو، أن هذه المشاريع الكبرى يمكن أن تشكل منصة لوجستيكية هامة بالنسبة لبلدان أمريكا اللاتينية، ومن بينها المكسيك.
وخلال هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من المرصد المكسيكي للصحراء المغربية، أبرز السيد أبولاس أن هذه البنيات التحتية التي تستجيب للمعايير الدولية، تساهم في تحفيز شراكة استراتيجية مع بلدان أمريكا اللاتينية من شأنها أن تعود بالنفع المتبادل، لاسيما وأن المغرب يشكل حلقة وصل بين إفريقيا وأوروبا والعالم العربي.
وفي هذا الصدد، لاحظ السيد أبولاس أن بإمكان المغرب والمكسيك الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها هذه المشاريع المهيكلة، بهدف توطيد وتنويع علاقات التعاون الثنائية بما يخدم مصالحهما المشتركة.