في قصة أشبه بالدراما، تحوّلت الفرحة إلى صدمة بعد ساعات قليلة من زفاف ابنة الفنانة المغربية الشهيرة نجاة عتابو، سامية ديكوك. فبينما كان الجميع يهنئ العروسين، انفجرت فضيحة مدوية كشفت أن العريس كان متزوجًا بالفعل ولديه أطفال. هذه القصة التي بدأت بالحب وانتهت بالخداع، هزّت الوسط الفني والجمهور على حد سواء.
صدمة “يا فرحة ما تمت”
في حفل زفاف وصفته سامية بالبسيط والجميل، لم تكن تعلم العروس أن قصة حبها التي بدأت عام 2018 ووصلت إلى الخطوبة في 2022 ستنتهي بهذه الطريقة المأساوية. فبعد أن سارت الأمور بشكل طبيعي، خرجت مهاجرة مغربية مقيمة في قطر لتكشف الحقيقة الصادمة: العريس هو زوجها ووالد أطفالها.
الزوجة كشفت أنها ودّعت زوجها بالبكاء بعد أن أخبرها أنه مصاب بمرض خطير، لكنها صُدمت عندما شاهدته عريسًا في حفل زفاف عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هذا الاعتراف قلب الطاولة رأسًا على عقب، وحوّل قصة حب سامية إلى خديعة كبرى.
ردود فعل قوية وحاسمة
لم تتردد سامية ديكوك في الرد على هذه الفضيحة. وبكل قوة وثبات، أعلنت قرارها الحاسم ببدء إجراءات الطلاق، مؤكدة أنها لن تسمح لنفسها بالظهور بمظهر الضحية أو الضعيفة. وأوضحت سامية أن تربيتها القوية المستوحاة من والدتها نجاة عتابو تمنعها من الانكسار.
في رسالة مؤثرة ومحترمة، وجّهت سامية كلامها لزوجة العريس، معبّرة عن تعاطفها معها وشاكرة إياها على قوتها وصبرها. وأكدت بوضوح أنها لو كانت تعلم بزواج العريس، لما كانت لتجرؤ على الارتباط به.
اعتراف العريس وصدمة الأم
كشفت سامية أن العريس اعترف لها بالفعل بزواجه، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار الطلاق الفوري. أما الصدمة الكبرى فكانت من نصيب والدتها نجاة عتابو، التي كانت تحب العريس كثيرًا وتعتبره جزءًا من أسرتها.
قصة سامية ديكوك وزوجها المخادع ليست مجرد قصة زواج فاشل، بل هي درس في الصدق والأمانة. وتبقى الأسئلة حول مصير العريس وموقفه بعد هذه الفضيحة مفتوحة، في حين تظهر سامية في صورة المرأة القوية التي رفضت الخضوع للظروف القاسية.