شهدت مقاطعة سايس مؤخرًا تحولًا ملموسًا، يثلج الصدور ويُبشّر بمستقبل أفضل لسكانها. ففي إطار مواكبتنا وتتبعنا للشأن المحلي والمشاريع الجارية، لاحظنا وتيرة متسارعة في تنفيذ مشاريع التزفيت والتبليط التي بدأت تُنير العديد من أحياء المقاطعة التي طالما عانت من الإهمال وتدهور البنية التحتية.
هذا الزخم الإيجابي لم يكن ليتحقق لولا المجهودات الجبارة المبذولة من قبل رئيس مجلس مقاطعة سايس، وخصوصًا من قبل نائب الرئيس، نجيب السعيدي، إضافة إلى باقي نواب الرئيس، وفريق العمل وعلى رأسهم رئيس مصلحة الصيانة والأشغال، عبد النبي الخطبوطي. لقد أثمرت هذه الجهود عن إطلاق ورش حقيقي شمل مناطق حيوية عديدة.
أحياء تستعيد رونقها: من الحفر إلى الطرق المعبدة!
التغيير شمل عدة نقاط رئيسية، حيث امتدت أشغال التزفيت والتبليط لتشمل:
- حي النرجس “ب”: تحديدًا خلف شارع القيروان وأمام مستوصف النرجس، ليُصبح التنقل أسهل وأكثر أمانًا.
- حي الرياض عبد الله كنون والأزقة المجاورة: حيث اكتست الشوارع حلة جديدة أنهت معاناة السكان مع الأوحال والحفر.
- حي الكريان بلمهاني (ملحقة مونفلوري): منطقة مهمة تُزيل عنها غبار التهميش.
- طريق عين الشقف و احياء المجاورة
- حي النرجس “أ” والمناطق المجاورة لمدرسة ابن بناء ومدرسة الأمير مولاي الحسن: لتحسين محيط المؤسسات التعليمية وتوفير بيئة نظيفة ومريحة للتلاميذ والأسر.
ولا تزال الأشغال متواصلة على قدم وساق لتغطية المزيد من الأحياء داخل مقاطعة سايس، مؤكدة التزام المجلس بتعميم الاستفادة على جميع السكان.
شهادات الساكنة: “أحياؤنا ترى النور من جديد”
وللوقوف على وقع هذه الإنجازات، التقينا ببعض ساكنة الأحياء المستفيدة. وقد أجمعوا في تصريحاتهم على الإشادة الكبيرة بالعمل الذي يقوم به نائب الرئيس، نجيب السعيدي، ورئيس مقاطعة سايس.
أكد السكان أن أحياءهم كانت “تعاني الأمرين” من الحفر العميقة وتدهور الطرق ومشاكل البنية التحتية الأخرى التي كانت تُعيق حياتهم اليومية، خصوصًا في فصل الشتاء. ولكن، وكما عبّر أحدهم، “حالياً أحياؤنا ترى النور من جديد”، مشيرين إلى أن جودة الحياة بدأت تتحسن بشكل ملحوظ.
رسالة شكر وعهد بالاستمرار
في ختام هذا التقرير، تنقل الجريدة رسالة شكر وتقدير من الساكنة المتضررة سابقًا إلى مجلس مقاطعة سايس بأكمله، على هذه المجهودات الملموسة التي تُترجم العناية الحقيقية بهموم المواطنين. هذه المشاريع لا تُحسن فقط مظهر الأحياء، بل هي استثمار حقيقي في كرامة المواطن وتسهيل حياته اليومية.







