بعد بث مُسيء: النيابة العامة تتابع “ميمي” ناشطة الفايسبوكية بخنيفرة في حالة سراح إثر اتهامها بالإساءة للدرك الملكي.

فايس بريسمنذ ساعتينآخر تحديث :
بعد بث مُسيء: النيابة العامة تتابع “ميمي” ناشطة الفايسبوكية بخنيفرة في حالة سراح إثر اتهامها بالإساءة للدرك الملكي.

بوشرة البوزياني 

أفادت مصادر محلية بمقاطعة القباب بإقليم خنيفرة بتوقيف ناشطة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عُرفت باسم “ميمي”، وذلك على خلفية بث مباشر مُسيء استهدف جهاز الدرك الملكي.

وحسب المصادر، قامت الناشطة ببث مباشر من أمام مركز الدرك الملكي، استعملت فيه ألفاظاً نابية ومسيئة للجهاز الأمني، كما عمدت إلى تصوير المركز بشكل مباشر، ما أثار استياءً واسعاً وتفاعلاً سلبياً بين سكان المنطقة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد عملية التوقيف وتقديمها أمام النيابة العامة المختصة، تقرر متابعة “ميمي” في حالة سراح، في انتظار استكمال باقي الإجراءات والمسطرة القانونية في حقها. ويُعزى هذا القرار إلى الطابع العلني والعام الذي اتسم به فعلها، والمتمثل في بث مباشر يطال مؤسسة أمنية وطنية.

وأوضحت المصادر أن الفيديو الذي نشرته الناشطة أثار موجة من الاستنكار، حيث اعتبر الكثيرون أن مثل هذه التصرفات تُسيء لصورة مؤسسات الدولة وتتعارض مع الاحترام الواجب لأجهزة الأمن، خاصة وأن جهاز الدرك الملكي يعد من المؤسسات التي تعمل بشكل متواصل لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

تتابع هيئات محلية وحقوقية هذه القضية عن كثب، مُجددة الدعوة إلى احترام حرية التعبير كحق دستوري، ولكن في الوقت نفسه شددت على ضرورة عدم تجاوز الحدود التي قد تمس بالمؤسسات الوطنية أو الأشخاص، مؤكدة على أهمية تطبيق القانون في إطار من العدالة والإنصاف.

وتُسلط هذه الواقعة الضوء مرة أخرى على الجدل الدائر حول حدود استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمسؤولية القانونية المترتبة على الأفراد في الفضاء الرقمي، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بنشر محتوى يُعتبر مسيئاً للمؤسسات العمومية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة