الأحرار يُثمّن “دقة التوجهات الملكية” ويؤكد: لا سبيل لتسريع التنمية إلا بـ”العمل الجماعي والانتقال للسرعة القصوى”

فايس بريس10 أكتوبر 2025آخر تحديث :
الأحرار يُثمّن “دقة التوجهات الملكية” ويؤكد: لا سبيل لتسريع التنمية إلا بـ”العمل الجماعي والانتقال للسرعة القصوى”

أصدر حزب التجمع الوطني للأحرار بلاغاً رسمياً تفاعلاً مع الخطاب الملكي الذي وجهه جلالة الملك لأعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة. وأكد الحزب في بلاغه أن الخطاب الملكي يشكل “خارطة طريق” لتحديد أولويات المرحلة القادمة، معبراً عن تثمينه لـ**”دقة التوجهات الاستراتيجية”** التي رسمها جلالته لتسريع وتيرة التنمية في البلاد.

تثمين “جيل جديد من برامج التنمية الترابية”
سلط “التجمع الوطني للأحرار” الضوء على تأكيد جلالة الملك على أهمية تنزيل “جيل جديد من برامج التنمية الترابية”، معتبراً إياها “قضايا كبرى تتجاوز الزمن الحكومي”. وأشار الحزب إلى أن الحكومة تعكف حالياً على إعداد هذه البرامج لتضمينها في قانون المالية لسنة 2026، مشدداً على أن هذه الخطوة ستُحدث “نقلة حقيقية” نحو بناء “المغرب الصاعد والمتضامن”.

ويتمحور هذا الجيل الجديد من البرامج، وفق البلاغ، حول تكريس العدالة المجالية، والعناية بالمناطق الأكثر هشاشة كالجبال والواحات، بالإضافة إلى الاهتمام بالساحل وتفعيل آليات التنمية المستدامة.

العمل الجماعي وتدارك النواقص الاجتماعية
وفي سياق تتبع مسارات التنمية، أكد الحزب أنه “لا سبيل لتسريعها سوى بـالعمل الجماعي والانتقال للسرعة القصوى في تدارك النواقص” في القطاعات ذات الأولوية. وخص البلاغ بالذكر قطاعات التعليم، والصحة، والتشغيل، وتوفير فرص الشغل للشباب. كما شدد على أن مواصلة إنجاز المشاريع الوطنية الكبرى لن تتعارض أو تتنافس مع البرامج الاجتماعية، طالما أن الهدف المشترك هو تنمية البلاد وتحسين ظروف عيش المواطنين.

دور الأحزاب في تأطير المواطنين والدبلوماسية
كما نوّه “التجمع الوطني للأحرار” بدعوة جلالة الملك إلى إيلاء عناية خاصة لـتأطير المواطنين والتعريف بالمبادرات التي تتخذها السلطات العمومية. وفي هذا الصدد، أكد الحزب على انخراطه المتواصل في أداء أدواره الدستورية عبر الإنصات والتفاعل مع انتظارات المواطنين.

وختم الحزب بلاغه بتجديد التأكيد على عمله الجاد والمتواصل لـ**”الارتقاء بالدبلوماسية الحزبية والبرلمانية”** خدمة للقضايا العليا للبلاد، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية. كما دعا إلى ضرورة انخراط جميع القوى الحية داخل المجتمع خلف جلالة الملك لربح جميع التحديات المستقبلية، وتقوية دور المؤسسات، وإعلاء شأن العمل السياسي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة