أخزو زهير
لبارح، بانو لينا شي وحدين من “خونة الوطن” اللي عايشين برا، تايدافعو بالجهد على المغرب! تيقول ليك: “الغيرة على البلاد وعلى المواطنين هي اللي خلاتني نهضر!”. ولكن فآخر المطاف، كاتبان الحقيقة: هادشي كامل غير تصفية حسابات مع المسؤولين فالأمن والقضاء، وزاد كملها بالتطاول على سيّدنا، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
آخر “خَرْجَة” ديال هاد خائن الوطن، المدعو هشام جريندو، كانت فاش خرج علينا بعد الخطاب ديال سيدنا اللي افتتح به الدورة الخريفية فالبرلمان. سبحان الله! عوض ما يحلل الخطاب ويشوف آش فيه، خرج تايتهم سيدنا بخطاب “ركيك”!
وهنا خاصنا نوقفوك ونقولو ليك: نتا اللي “كسول” وما فاهم والو! نتا اللي ما عندك حتى شي دراية بخطابات سيدنا! حنا عارفينك: نتا ما كاتدافع لا على مواطن ولا على مصلحة عامة، كاتدافع غير على مصلحتك الشخصية، شعارها: “عطيوني نسكت، ما عطيتونيش راني تانهضر! حيدو ليا العقوبات السجنية، ونرجع للمغرب!”. ها حنا فضحناك ووضحنا للناس آش باغي!
ودابا، بما أنك “كسول” بزاف، غانشرحو ليك بالتفصيل الممل آش جا في الخطاب الملكي، اللي نتا كذبتي فيه وقلتي “ركيك”!
الخطاب الملكي: ماشي “ركيك” يا الكسول، هذا هو العمق ديالو!
الخطاب الملكي اللي خرج فيه سيدنا، كان واضح ومُركَّز، ورسم خارطة طريق للبرلمانيين والحكومة والمنتخبين، ركز على 4 محاور أساسية:
1. مسؤولية البرلمان وسنة “الخدمة ديال المعقول”:
- السنة الأخيرة: سيدنا شدد باللي هادي هي “السنة الأخيرة من الولاية الحالية”، يعني “البرلمانيين خاصهم يخدمو بالروح ديال المسؤولية”، ماشي يضيعو الوقت فالهضرة الخاوية.
- استكمال الأجندة: طالبهم باش يكملو “المخططات التشريعية” ويديرو “التنفيذ للبرامج المفتوحة”. يعني: الخدمة الخدمة الخدمة!
- الدبلوماسية الموازية: شكر الدبلوماسية البرلمانية وطلب منهم “المزيد من الفعالية” باش يعاونو الدبلوماسية الرسمية فقضايا البلاد.
- الوحدة الوطنية: أكد على أن الهدف واحد: “تنمية البلاد وتحسين ظروف عيش المواطنين”، وخاصنا نبعدو على “التناقض” بين المشاريع.
2. التأطير والتواصل: الخدمة مع الشعب!
- مسؤولية الجميع: سيدنا أكد باللي الهضرة والتواصل مع المواطنين ماشي شغل الحكومة بوحدها، بل “مسؤولية الجميع”.
- دور البرلمانيين: نتا يا هشام، كواحد كيهضر باسم الشعب (زعما!)، خاصك تعرف باللي البرلماني هو اللي خاصو “يأطر المواطنين، ويعرفهم بالقوانين والقرارات” اللي كاتخصهم. هادي هي “الخدمة ديال القرب”. فهمتي يا الكيسول
- دور الإعلام والمجتمع المدني: الخطاب دخل حتى الصحافة والجمعيات، باش يبنيو “جسور الثقة” بين المواطن والسلطات.
3. التنمية الترابية: ماشي شعار، إنما “رهان مصيري”!
- العدالة الاجتماعية والمجالية: هادشي ما بقاش غير “أولوية”، سيدنا قال عليه: “توجه استراتيجي” و “رهان مصيري”.
- مراية التقدم: سيدنا قال باللي “مستوى التنمية المحلية” هو اللي تيبين واش المغرب غادي لقدام بصح ولا لا.
- ضرورة التغيير: طالب بـ “تغيير ملموس في العقليات” وتطبيق “ثقافة النتائج”. يعني: خاص نشوفو الإنجازات على أرض الواقع.
- برامج الجيل الجديد: خاص “وتيرة أسرع” للبرامج التنموية، تركز على “خلق الثروة” و”توفير فرص الشغل للشباب” فالتعليم والصحة.
4. توجيهات خاصة: مناطق الهشاشة والسواحل والقرى!
- مناطق الهشاشة: سيدنا ركز على مناطق الجبال والواحات، وطلب “عناية خاصة” ليها، و”سياسة عمومية مندمجة” لهاد المناطق اللي كاتغطي 30\% من بلادنا.
- التنمية المستدامة للسواحل: خاصنا “نفعلو” التنمية ديال السواحل باش تكون “اقتصاد بحري وطني” تيخلق الثروة وخدمات للشباب.
- توسيع المراكز القروية: الأمر بتوسيع المراكز ديال القرى باش “تقرب الخدمات الإدارية والاجتماعية والاقتصادية من المواطنين”.
الرسالة الأخيرة لهشام جريندو: خليك تَنبَح!
هذا هو الخطاب الملكي يا “خائن الوطن“! هذا هو العمق ديالو. خطابات سيدنا جلالة الملك محمد السادس نصره الله ديما كاتكون واضحة، دقيقة، وكاتحط الإصبع على مكامن الخلل وكاترسم الحلول.
الشعب المغربي كيحب جلالة الملك ووفي للوطن والمؤسسات ديالو!
بالنسبة ليك نتا يا هشام جريندو، اللي ما عندك حتى كرامة وكاتبتز الدولة، خليك فكندا تَنبَح وتخوي الما في الرملة! المغرب غادي لقدام، وما غاديش يتسنا “المبتزين” بحالك.




