أشاد محمد السلاسي، عضو الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، عالياً بمضامين الخطاب الملكي السامي، معتبراً إياه بمثابة “دعوة صريحة وواضحة لتكاتف الجهود وتوحيد الإرادات” لخدمة المصالح العليا للوطن.
وفي تصريح له، أكد السلاسي أن الرؤية الملكية تضع الجميع أمام مسؤولياتهم، مشدداً على أن مسؤولية التنمية هي “مسؤولية جماعية تتقاسمها كل المؤسسات والفاعلين” دون استثناء.
كما أبرز عضو الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين ضرورة الاستجابة السريعة للمضامين الملكية، داعياً إلى “تسريع وتيرة الإنجاز على مختلف المستويات”. ولم يفت السلاسي الإشارة إلى أهمية “إحداث ثورة في العقليات وأساليب التفكير”، بما يتماشى مع التطلعات الملكية والمجتمعية.
واعتبر السلاسي أن تبني هذه الثورة الفكرية والإجرائية هو السبيل لترسيخ “ثقافة جديدة في التواصل مع المواطنين”، والتي من شأنها أن تعزز بشكل كبير “الثقة في العمل المؤسساتي”، وتدفع بعجلة التنمية الشاملة والمنشودة.




