بالعلالي: النخبة “المسوسة” بغات تستغل “GenZ212” وتورط القصر

فايس بريس11 أكتوبر 2025آخر تحديث :
بالعلالي: النخبة “المسوسة” بغات تستغل “GenZ212” وتورط القصر

أخزو زهير

 

الحقيقة د الرسالة المفتوحة للملك: ماشي نداء ضمير.. راه غير البسالة!

 

هاديك “الرسالة المفتوحة” اللي صيفطات واحد المجموعة ديال الأسماء لجلالة الملك محمد السادس، ما نسميوهاش مبادرة وطنية ولا نداء ديال شي ضمير. لا! هادي، غير محاولة سياسية مكشوفة وباينة، الهدف ديالها ماشي غير تضرب فالمؤسسة الملكية، بل وتعتدي على الحراك الشبابي ديال بصح اللي مثلاتو حركة “GenZ212” والمطالب ديالهم ديال الإصلاح من الجدر.

ملي كيبانو لينا شي وجوه اللي تكلخات، وفقدات القيمة ديالها، والأوراق ديالها حرقات سياسياً وأخلاقياً (من غير شي قليل اللي مازال نقي)، وكتحاول تلبس جلابة الناصح الأمين، هذا كيعني حاجة وحدة: راه كيقلبو غي على كيفاش يرجعو للساحة ويشريو شرعية ما بقاتش عندهم. هادو كيحسبو كلشي بالميزان ديال الربح والخسارة، هما سيديات الانتهاز!

و الخطر الكبير ديال هاد الرسالة ماشي غير فاللي وقّعوها، ولكن فشنو حاولت تخبي بذكاء تحت الكلام اللي ملبّس ومْزَوّج. كتبان فـالْوَلَى بحال كدافع على الشباب وباغا الإصلاح، ولكن فالأصل كتقلب باش تفرض الوصاية ديال النخبة على حركة شبابية حرة ومستقلة فالتفكير والخدمة.

التشدق بـ”الحوار الوطني” و”السيادة الديمقراطية” راه غير باش يفرغوهم من المعنى ديالهم الدستوري، ويطالبو، فالعمق، باش يديرو شي “سلطة فوق الدولة”؛ يعني هاد النخبة اللي بغات تفرض شروطها على المؤسسات، وتفوت الشرعية القانونية والدستورية.

هاد النخبة كتشد المطالب المشروعة، بحال إصلاح التعليم والصحة، وكديرها غطاء باش تدوز رسائل سياسية مدسوسة؛ رسائل موجهة مباشرة للقصر، وكاتبرّأ فالوقت نفسه الأحزاب والحكومات اللي كانت، وكتبرّأ حتى راسها اللي كانت جزء من عصابة الفساد.

بكلمة وحدة اللي يفهمها الجميع: النية ديال الإصلاح اللي كيعلنو عليها، راه غير قناع لنية ديال الانتقام الخفيّة، باش يطيّحو القصر ففوضى، ويصورو الملكية بحال راها واقفة ضد الشارع.

اللائحة ديال الموقعين راه ميكس غريب ومشوه: فيها اللي مدان بقضايا أخلاقية ومالية، واللي محكوم بالاختلاس، ومثقفين ديال الخْلا كيعيشو على ما تجود به المنح الأجنبية، و”حقوقيين” ما ذاقوش النضال الحقيقي غير فجنب السفارات. خليط ديال وجوه الظلام كتخبى ورا شعارات “اليسار” باش تخدم أجندات مبلبلة، ووجوه أخرى حرافية فـ**”القوادة السياسية”** باسم الحقوق، وهما ما كيآمنو لا بالديمقراطية لا بالمؤسسات.
غير شوف الأسماء وغتفهم أن الهدف ماشي مساندة الشباب، بل الركوب الانتهازي على الكتاف ديال “GenZ212″ اللي طالبو بالإصلاح بصدق. هادو باغيين يحولو الزخم ديال الشارع لـ**”كارط بوسطال” شخصي**، ويفرغو نداء التغيير من المعنى ديالو الوطني ويديروه ورقة ديال الابتزاز.

التوقيت ديال هاد الرسالة، قبل ما يتحل البرلمان، راه ماشي بريء. هي عملية سياسية مشبوهة كتقلب على تخلط الأوراق، وتوهم الرأي العام بوجود “صراع بين القصر والشعب”. هادي أكبر كذبة كيروجو ليها حْرْيفِيّة الأزمات والمقاولين ديال الاحتجاجات، ومعاهم شي مرتزقة وخونة بحال الريسوني.


الملكية هي الشرط.. وGenZ212 ولدات الميدان!
اللغة الابتزازية فالرسالة واضحة: بغاو يحملو القصر بوحدو مسؤولية كلشي، ويسيّسو القضاء، ويطالبو بإطلاق سراح مدانين فجنايات، ويوقفّو المشاريع الوطنية الكبرى بدعوى أنها “صارفين عليها بزاف”! واش هاد المنطق اللي كيساوي بين مشاريع التنمية اللي كطلع بالبلاد وبين الفساد الحقيقي اللي شاركو فيه هما براسهم؟

هادي راه غير نغمة قديمة رجعات اليوم بقناع جيل جديد، محاولة باش “يخزنو” المعنى ديال التغيير بالعكس: يحولو النقد من إصلاح المؤسسات لـالتحقير من هاد الجيل الجديد، بحال اللي كيقولو ليهم: “التغيير ماشي ديالكم، خليوه للكبار”.

ولكن حركة “GenZ212″، بقرارها المسؤول باش توقف الاحتجاجات احتراماً لخطاب الملك، وضحّات أنها متشبّثة بثوابت البلاد وواعية مزيان بلي الملكية ماشي العدو ديال الإصلاح، بل هي شرطو والأصل ديالو.

الجيل الجديد خاصو إصلاح من جيل جديد، ماشي “بيانات ديال القهاوي” ولا رسائل ديال الارتزاق.
رسالة “النخبة الشْفَّارة” للقصر راه غير صرخة ديال الذياب لابسين جلد الخرفان. اللي كتبها ما بغاش الإصلاح، بغا بْلاصْتُو. واللي وقّعها (من غير القلة قليلة) كيقلب على غْنِيمة. أما الشباب ديالنا، راهم كبار بزاف باش يتخطف الصوت ديالهم ويستعملوه كـحطب فمعارك ديال النخبة الباسلة ضد الدولة والقصر.

راه جا الوقت باش نفضحو هاد الجيل ديال “الوَصَايَة” اللي سالات الصلاحية ديالو، المغاربة عارفين مزيان اللي كيهضر بصدق، وعارفين مزيان ولادهم وبناتهم اللي باغيين التغيير ديال بصح، وكيعرفو اللي كيكتب الرسائل بالحبر ديال الحقد والارتزاق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة