وا الزمان! هاد “جيل Z” لي كان داير الصداع بمطالبو، وقع فيه مْوُكْرانْ ما خلا ما دار. فرع ديال جهة سوس – ماسة زير الصمطة وعلّق الخدمة بصفة نهائية. علاش؟ حيت عيْقوا على شي حوايج ما عجْبتهُمْش: قالك الحركة تْزَاوْجَتْ على الطريق ديال النضال الأصلي، وولّاو شي قْيادات من برا البلاد ومْن جماعات بحال “العدل والإحسان” و”النهج” هما لي شادّين الخيط وكايصرفوا الفلوس على اللوجيستيك.
هاد القرار خطير خرج فواحد البلاغ فـ15 أكتوبر 2025. الفرع ديال سوس قال بلي القيادة لي جالسة فالخارج كاتاخد قرارات من راسها بلا ما ترجع للناس لي كاينين فالكوزينة ديال النضال فالمغرب. اتّهْموهم بلي ماعَنْدْهُمْشْ الشرعية، وقالوا بلي أيّ حاجة خرْجَاتْ منهم راه باطلة شكلاً ومضموناً.
الناس لي انشَقُّو قالوا بصوت واحد: “باراكا من الوصاية”، سواء الفكرية أو الجغرافية، لي مفروضة من شي ناس شادّين الخيط غير من ورا الشاشات. قالوا بلي شي قيادات ركْبَتْ على موجة الحراك باش تقضي حوايجها الشخصية والإيديولوجية. والأخطر من هادشي كُلّو؟ وصلوا حتى لدرجة أنهم “داروا خطاب عنصري ضد المناضلين الأمازيغ والسوسيين”! هادشي فـنَظَرهم “حَرْقْ” لمبادئ المساواة والتعددية لي عليها تاسّس هاد الحراك.
تهمة “المسّ بالهوية الأمازيغية”
البيان ذكر واحد القصة لي دارت العجاجة بين الشباب الأمازيغي: قالك واحد الصحفي سميتو بوبكر الجامعي، فواحد القعدة على منصة “ديسكورد” ديال “جيل Z”، قال شي تصريحات تْسَمّاو “عيب وسبّ فاللغة والهوية الأمازيغية”.
المنسحبين عابوا حتى على طريقة التعامل ديال المشرفين على هاد “ديسكورد”. قالوا بلي زَيَّرُوا على واحد الناشط غي حيت سول شي أسئلة على الديمقراطية والتنمية. هذا دليل على أن هادشي مضاد للروح ديال “الحوار والانفتاح” لي كايتغناو بها.
علّقوا كلشي.. وقالوا “ما مسلّمينش راسنا للبرّاني”
التيار لي انشق زاد من السُّطْحَة وأعلن توقيف جميع الأنشطة ديالهم فـ”جيل Z” حتى “يرجع المشروع للطريق ديالو الوطني والصحيح”. أكدوا بلي الهدف ديالهم من الأول كان واضح: إصلاح التعليم والصحة ومحاربة الفساد، بْعيدْ على “التحكّم ديال الأجندات الخارجية أو الحسابات الإيديولوجية الضيقة”.
هادشي لي وقع كايوري بلي القْوَاسْمْ بْداو كايتْشَقُّو لداخل فـ”جيل Z” المغربي. كان حراك شبابي بمطالب اجتماعية، ولكن بدات كادخل فيه الخلافات الفكرية والتنظيمية، ودخّلوا فيه شي “جْهَاتْ بْرّانِيَة” وناس باغيين يصفّيو حساباتهم على ظهر الشباب.
“ديسكورد” لي كايْبان ديمقراطي ورا ما يَتْخَبّى!
أيّ واحد كايْتبعْ الأنشطة ديال “ديسكورد” ديال “#GENZ212” غادي يلاحْظ: هاد المبادرة لي كايْقولوا عليها “ساحة حرة للنقاش” راها خافيَة ورا واجهتها “الديمقراطية” واحد التوجّه فكري وسياسي محدد. باغيين يوجّهوا الشباب لشي طْرقْ مشبوهة. هادشي بان ملي سكتوا الصوت الأمازيغي بسبب “العنصرية والإقصاء” لداخل الحركة، وبدل ما يبقاو فالمطالب ديال الصحة والتعليم ومحاربة الفساد، زْغْلُوا لجهد آخر خطّوه ليهم الناس لي وراهم.
الناس فـ”السوشل ميديا” تساْئْلوا بزاف علاش كايستاضفوا شي شخصيات ما عندهم حتى علاقة بالمطالب ديال المغاربة. هاد الناس باغيين يَرْكْبُوا على ظهر الشباب، وكايْحاولوا بـ”الأستاذية” ديالهم يوجّهوا الحركة باش يصفّيو بيها حساباتهم مع السلطة!
